قال وزير الشباب والرياضة محمد أوزين يوم الثلاثاء بالرباط إن تجديد وصيانة المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط يعزز البنى التحتية الرياضية في المملكة، التي تتوفر كذلك على ثلاثة ملاعب كبرى تستجيب لشروط ومعايير الملاعب الدولية، التي ينص عليها الاتحاد الدولي (فيفا)، والتي تستضيف التظاهرات العالمية التابعة له، وهي ملاعب مراكش وأكادير وطنجة. وأكد أوزين في لقاء صحفي يوم الثلاثاء بمناسبة زيارة ملعب المركب ، التي شارفت الأشغال به على الانتهاء أن التكلفة الإجمالية لعملية الترميم والصيانة، وصلت حوالي 220 مليون درهم، وهو ما يستوجب تضافر جهود جميع الأطراف خاصة الإلترا والمشجعين من أجل الحفاظ على هذه المكتسبات والحفاظ على الصورة المشرفة للمغرب، الذي سيحتضن قريبا كأس العالم للأندية عام 2014 (10 - 20 دجنبر)، وكأس الأمم الأفريقية (المغرب 2015)، المقررة ما بين 17 يناير و 8 فبراير. وقال وزير الشباب والرياضة إن المشاورات جارية بهدف استفادة المركبات الرياضية لفاس والدار البيضاء ووجدة من إصلاحات مماثلة، لتسهيل ممارسة كرة القدم في ظروف جيدة. ومن جانبه، أشار الكاتب العام للوزارة، كريم العقاري، إلى أن الأشغال التي انطلقت يوم ثاني ماي الماضي همت تكسية أرضية الملعب بعشب من الطراز العالي والنجارة والصباغة والتكييف والترصيص والكهرباء، إضافة إلى إنشاء منطقة مختلطة ثانية والمسالك المؤدية لها ورواق بطول مائة متر يربطها بالمنطقة المختلطة الأولى، إضافة إلى المنصة الشرفية و12 مقصورة لكبار الشخصيات وتهيئة الملعب الرئيسي وملاعب التداريب من خلال تكسيتها بالعشب الطبيعي. وأضاف أنه تمت إعادة تصميم المناطق المخصصة للاعبين وطاقم التحكيم، حيث أصبح الملعب يتوفر على أربعة مستودعات للاعبين بمساحة تبلغ 115 مترا مربعا، وغرفتين لطاقم التحكيم بمساحة تبلغ 32 مترا مربعا، وغرفتي لمندوبي ومراقبي المباريات. وقال إن الملعب يتوفر كذلك على مركز طبي وأربع غرف للتمريض وقاعة لفحص المنشطات، بالإضافة إلى خمس قاعات للإحماء بمساحة قدرها 300 متر مربع وملعب ملحق للتداريب. وستقام المباراة الافتتاحية لكأس العالم للأندية يوم عاشر دجنبر، وتجمع بين فريقي المغرب التطواني وأوكلاند سيتي (نيوزيلندا) بالمجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط، انطلاقا من السابعة والنصف مساء.