أكد الاتحاد الدولي لكرة القدم، على موقعه الإلكتروني، أن ملعب المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط، الذي انتهت أشغال الترميم والصيانة به، يستجيب لشروط ومعايير الملاعب الدولية، التي ينص عليها الاتحاد الدولي في الملاعب التي تستضيف التظاهرات العالمية التابعة له، ومن بينها كأس العالم للأندية التي سيستضيفها المغرب من 10 إلى 20 دجنبر القادم. ويستوعب ملعب المركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط، الذي أصبح في حلة جديدة بعد الإصلاحات والترميم التي أدخلت عليه، والذي سيحتضن مباراة افتتاح كأس العالم للأندية وربع النهاية ونصف النهاية الأولى، 46 ألف مقعدا، ويقع على مساحة إجمالية قدرها 41 هكتار، إضافة إلى موقعه الجغرافي المميز، حيث يقع مباشرة خارج مدينة الرباط وبالقرب من الطريق السريع للدار البيضاء والطريق الوطنية لتمارة. وقد تمت إعادة تصميم المناطق المخصصة للاعبين وطاقم التحكيم، حيث أصبح الملعب يتوفر على أربعة مستودعات للاعبين بمساحة تبلغ 115 متر مربع، وغرفتين لطاقم التحكيم بمساحة تبلغ 32 متر مربع، وغرفتي لمندوبي ومراقبي المباريات. كما يتوفر الملعب على مركز طبي وأربع غرف للتمريض وقاعة لفحص المنشطات، بالإضافة إلى خمس قاعات للإحماء بمساحة قدرها 300 متر مربع وملعب ملحق للتداريب. وتم أيضا إعادة تصميم الفضاءات المخصصة للجمهور وكبار الشخصيات والصحافة لضمان راحة زوار الملعب. كما شملت أشغال تحديث الملعب كلا من العشب والإضاءة واللوحات الإشهارية وتجديد جميع المقاعد في المدرجات وتركيب لوحة إلكترونية تعمل بالصمامات الثنائية الباعثة للضوء (ليد)، بالإضافة إلى إعادة تهيئة المساحات الخارجية. وحجزت خمسة أندية حتى الآن مقعدها في كأس العالم للأندية بالمغرب 2014، وهي بالإضافة إلى المغرب التطواني (بطل المغرب وممثل البلد المضيف) ريال مدريد الإسباني (بطل أوروبا) وأوكلاند سيتي (اتحاد أوقيانوسيا) وسان لورينزو (اتحاد أمريكا الجنوبية) وكروز ازول (اتحاد أمريكا الشمالية وأمريكا الوسطى والكاريبي "الكونككاف")، على أن يتم التعرف على بطل آسيا في فاتح نونبر المقبل، وبطل إفريقيا في الثاني من الشهر ذاته، ليكملا عقد الأندية السبعة المتأهلة إلى النسخة الحادية عشرة. وستقام المباراة الافتتاحية يوم عاشر دجنبر، وتجمع بين فريقي المغرب التطواني وأوكلاند سيتي (نيوزيلندا) بالمجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط، انطلاقا من السابعة والنصف مساء. وتعد هذه أول مشاركة لفريق المغرب التطواني في نهائيات كأس العالم للأندية، والثالثة للأندية المغربية بعد مشاركة فريق الرجاء البيضاوي بالبرازيل سنة 2000 و2013 بأكادير ومراكش. ويستضيف المغرب نهاية العام الجاري كأس العالم للأندية، للمرة الثانية على التوالي، بعد الأولى السنة الماضية (النسخة العاشرة)، التي احتضنتها مدينتا مراكش وأكادير في شهر دجنبر الماضي، والتي عاد لقبها لنادي بايرن ميونيخ الألماني (بطل أوروبا)، بعد فوزه على الرجاء البيضاوي في المباراة النهائية (2-0).