أقسام مكتظة بالتلاميذ،مستويات متعددة في الفصل الواحد،خصاص في الأطر التربوية ،هذا هو شعار الدخول المدرسي بنيابة إقليمخريبكة،موسم دراسي انطلق متعثرا ،مما ينذر بتصعيد مفتوح على كل الاحتمالات، وضع قابل للإنفجار في لحظة وحين ،احتجاجات آباء وأولياء التلاميذ على هذا الوضع الذي يتكرر بداية كل سنة. القائمون على الشأن التعليمي ممثلة في نيابة وزارة التربية الوطنية بخريبكة، لم يتمكنوا بعد مضي أكثر من أسبوعين على انطلاق الموسم الدراسي، من وضع خريطة مدرسية محددة ،الأمر الذي يؤشر على عدم رسو قطار الدراسة على السكة الصحيحة مما سيضيع على التلاميذ أياما ولا ربما أسابيع أخرى لتنطلق الدراسة بشكل عادي وينطلق المتعلمون في مشوارهم بحثا عن المعرفة . إكراهات لا حصر لها، وتعثرات متراكمة سنة بعد أخرى، ناتجة عن سوء الانتشار، وتنامي الاكتظاظ، والتأخير في إنجازات بناءات مدرسية جديدة. بعيدا عن الاكتظاظ والخصاص في الأطر التربوية الضرورية، التي تقول المصادر إن تعييناتها لم تضبط بشكل نهائي.فالكل متذمر ،تلاميذ ،آباء وأطر تربوية من التدبير العشوائي الذي تسير به النيابة بخريبكة ،فالعالم القروي يغلي وينذر بتأزم الاوضاع في ظل الخصاص المهول في رجال ونساء التعليم مما قد يتسبب في إغلاق بعض الوحدات المدرسية وحرمان التلاميذ من التمدرس ،اما في الوسط الحضري فبعض المؤسسات بنختلف الاسلاك ،تعرف خصاصا مهولا ،لم تستطع النيابة إيجاد الحل المناسب لتجاوزه ،حيث لا يزال تلاميذ هذه المؤسسات لم يتلقوا درسهم الاول /وخير مثال ثانوية الموحدين التأهيلية التي لا زال تلاميذها ينتظرون حلا عاجلا من النيابة لتوفير 12 استاذا في تخصصات مختلفة لتمكين التلاميذ من الشروع في التحصيل. هذا فيض من خاطر ،واقع مزري بنيابة تعرف كل أشكال الفساد ،الإرتباك وسوء التسيير ،وضع وجب التدخل لحله حتى لا تتفاقم الامور وتنحو نحو تطورات قد تفشل موسما دراسيا ظهرت بوادره من البداية.