عرف الأسبوع الجاري أمام مقر ودادية جار الخير للسكن بشارع محمد السادس الزلاقة سابقا، وقفات احتجاجية، نفذها منخرطو الودادية ضد رئيسهم، بسبب تماطل هذا الأخير في تسليم البقع الأرضية، فمنذ سنة 2004 والمشاركون من موظفين وتجار ومهاجرين بالخارج، يدفعون أقساطا شهرية، ودفعات مالية بصفة منتظمة، جلهم قد التزم بالمستحقات المالية للودادية . وحسب تصريح بعض المتضررين أن عدد المنخرطين يفوق 700 منخرط وأن رئيس الودادية يلعب بملايير السنتيمات وربما يستثمرها في أعمال ومشاريع أخرى تعود عليه بأرباح طائلة. لهذا شكك المنخرطون في مصداقيته. وكرد على الاحتجاجات القوية من طرف المنخرطين، اكتفى الرئيس بتثبيت إعلان على حائط المقر يخبر فيه الجميع أن البقع الصغيرة والمتوسطة والكبيرة ستسلم في الأشهر الثلاثة الأولى من سنة 2012. هذا مالم يصدقه أغلب الحاضرين وخصوصا الذين زاروا التجزئة السكنية التي لم يتم تجهيز إلا جزء بسيطا منها ، لايمكن تلبية كل الطلبات ومستحيل أن يتم إنجاز ما تبقى في الموعد الذي ضربه رئيس الودادية. هذا ما أجبر المنخرطين في ترديد شعارات تطعن في نزاهة ومصداقية الرئيس ، حيث طالبه الجميع بجمع عام لمعرفة مآل ومصير أموالهم وجميع الوثائق المتعلقة بتجزئتهم السكنية .