أمام سلسلة الوقفات التي نظمها منخرطو ودادية جار الخير بخريبكة، منذ مطلع شهر شتنبر الفارط، قبالة مقرها الكائن ب 11 شارع محمد السادس خريبكة و كان أخرها الاعتصام الإنذاري ليوم السبت الماضي، احتجاجا على تلاعب الرئيس بشؤون الودادية و تجاوزاته بالجملة للقانون، مما أضاع على المنتسبين حقوقهم في الحصول على بقع أرضية وفق المواصفات و في الأجال و المواقع التي تم الالتزام بها . و في خطوة انفرادية غير قانونية للهروب إلى الأمام، لم يجد الرئيس بدا من وسيلة ناجعة للإفلات من غضب المنخرطين، سوى إقدامه على نقل مقرها الحالي إلى مقر جديد في ضاحية المدينة هو بصدد بناءه بشكل عشوائي على التجزئة المسماة "الشطر الأول" من الودادية. و هكذا تتفتق عبقرية الرئيس الفذة عن هذا السلوك الجهنمي في ابتداع الحلول الجذرية التي من شانها معالجة جميع الاختلالات التي تشكو منها الودادية ، متوهما أنه سيبعد و إلى غير رجعة شبح الاحتجاجات الذي يؤرقه، عن مقر الودادية الذي تم الاحتفاظ به لشركته حيث كان يتخذه أيضا، مقرا لها.