شهدت المصلى، صباح يوم العيد، حدثا يؤكد +ن بلاسورات عامل اقليمخريبكة مازالوا يحنون الى عهود بلاسورات سينما "لوكس"، حيث كانت العصا على القفا على من يشيل... بسبب أو بغيره ...ولكنها هيبة البلاسور يجب ان تبقى موشومة. يوم أمس العيد، عندما كان المستشار فوزي الشرادي وبقربه ابنه الذي يقارب العشر سنوات بالمصلى، انتهره البلاسور رقم 2 في طاقم الديوان العاملي و أمره بإبعاد ابنه لأن صاحب عامل الاقليم قادم فأجابه المستشار ان اباه في سنه سبق له ان سلم على العامل الدخيسي والمستشار اعتبر المناسبة دينية الاولى فيها لمباركة العيد بين المسلمين اكثر منها لقاء رسمي يحافظ على بروتوكولات شكلية متعتقة... ولكن البلاسور العاملي زاد في الانتهار مزمجرا ...مشات أيام الدخيسي، الامر الذي تحول إلى إمعان في الاذلال الذي لا يقبله من يحمل ذرة من الكبرياء . وهذه ليست المرة الأولى التى يتعامل فيها بلاسورات الدرجة الثانية بهذه الوقاحة . فقد سبق لأحدهم أن أهان مستشارا جماعيا ليتم اتخاذ قرار جماعي بمقاطعة جميع أنشطة العامل. وقد اضطر العامل البجيوي - الذي كان يقدر الأدب واللياقة ولو شكلا- إلى تقديم اعتذار علني للمستشارين. ولا نملك إلا أن نجدد العهد لنؤكد أن مستشاري العدالة والتنمية لن يحضروا أي لقاء باستثناء الخطب الملكية حتى يغير الله ما بنفس بلاسورات العامل من حنين إلى فيدورات "لوكس" أيام بريسلي و طارزان و جاكي شان