يوم عيد الاضحى سابقة هي الاولى من نوعها، تتعلق بحرمان سكان قصر أولاد الحاج بالرشيدية من أداء صلاة عيد الأضحى بالمصلى المجاورة للقصر القديم وذلك بمنع إمام المسجد من الخروج إلى المصلى لأداء واجبه من قبل قائد المقاطعة الحضرية الرابعة ومندوب وزارة الأوقاف بالإقليم مما يتنافى والتوجهات الملكية بشأن إصلاح الشأن الديني حيث يجب الأخذ بعين الاعتبار "خصوصيات وتقاليد أهل كل منطقة والتجاوب مع كل تساؤلاتهم الدينية"• قبل عيد الأضحى المبارك تقدم سكان قصر أولاد الحاج بملتمس إلى السيد عامل إقليمالرشيدية على غرار سكان قصر أمزوج بنفس المدينة قصد تمكينهم من أداء صلاة عيد الأضحى بالمصلى التي اعتادوا الصلاة بها مند عهود حيث تكمن ملامح العيد السعيد وما يقدمون من عادات أصيلة وتقاليد عريقة مازال الناس يتمسكون بها رغم مرور السنين لأنها جزء من ارثهم العريق. فقد حظي ملتمس سكان قصر أولاد الحاج بالقبول من طرف السلطات المحلية على صعيد عمالة إقليمالرشيدية مما خلف ارتياحا لدى السكان. لكن كانت المفاجئة في ساعة متأخرة ليلة العيد عندما قدم قائد المقاطعة الحضرية الرابعة صحبة مندوب وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ليمنعوا إمام المسجد من الخروج إلى المصلى لأداء الواجب الديني دون سابق اندار، مما جعل السكان ينتظرون الإمام بالمصلى وفي جو من الغضب والاستنكار توجه المصلون إلى القرية المجاورة للأداء صلاة العيد. والغريب في الأمر انه لم يكفيه منع إمام المسجد من قيامه بواجبه الديني بل حث المؤذن لغلق باب مسجد قصر أولاد الحاج لكي لا تؤدى فيه الشعائر الدينية كالمألوف صبيحة كل عيد كما اعتاد عليه ساكنة القصر والدي يعتبر موروث ثقافي بالنسبة لهم. ومما زاد استنفار المصلين أنه في اليوم الموالي للعيد أرسل بعض المستشارين الجماعيين لتهديد الموقعين على الطلب مخبرهم أن القائد المذكور سيوجه لهم استدعاءات خاصة لمكتبه وتهديدهم بالإحالة على القضاء كأنهم مرتكبوا جرائم وليس ممارسون لحق من حقوقهم الثقافية والدينية. إن سكان قصر أولاد الحاج متمسكون وسيبقون دائما بعاداتهم وتقاليدهم ويستنكرون التصرفات التي تتنافى والمفهوم الجديد للسلطة والتوجهات السامية للأمير المؤمنين صاحب الجلالة محمد السادس نصره الله وأيده. تساؤلات: 1- أليس سكان قصر أولاد الحاج يتمتعون بنفس الحقوق لممارسة شعائرهم الدينية والمحافظة على موروثهم الثقافي والمعماري على شاكلة إخوانهم سكان قصر أمزوج الدين ناضلوا على هدا الحق مند صدور قرار السيد مندوب وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية خلال عيد الفطر الماضي والدين تمكنوا من أداء صلاة عيد الأضحى بمصلى قصرهم. 2- ألم يطلع السيد مندوب الأوقاف والشؤون الإسلامية على "ميثاق العلماء": خريطة الشأن الديني وتوجيهات جلالة الملك خلال ترأسه للمجلس الأعلى للعلماء بتاريخ 27 /09/2008 . والرامية إلى الأخذ بعين الاعتبار "خصوصيات وتقليد أهل كل منطقة والتجاوب مع تساؤلاتهم الدينية"...؟ 3- ألم يعي السيد القائد أن تصرفاته تتنافى والمفهوم الجديد للسلطة, وأفقدته العديد من أصدقائه داخل العمل وخارجه؟. 4- هل أصبح القائد يلغي قرارات المسؤول الأول بالإقليم ؟ الذي أعطى موافقته لأ صحاب الطلب بأداء شعائرهم الدينية وفق عاداتهم وبمصلاهم على غرار إخوانهم سكان قصر أمزوج. بيان اليوم Source