توصل موقعنا بإتصالات من عدد من المصلين الذين يقصدون مسجد خالد بن الوليد المتواجد بجوار المستشفى الحسني لأداء صلاة التراويح الذين يؤكدون أن سعة المسجد بداخله و ساحته لم تعد كافية لإستقبال هذا العدد من المصلين الذين يأتون من المناطق المجاورة للمسجد مما يترتب عنه ضوضاء و بقاء العشرات من المصلين خارج المسجد و بدون أماكن للصلاة ، و يأتي هذا كله في ظل إغلاق مسجدي حي إكوناف السفلي و المسجد العتيق بالحي المدني من أجل الإصلاح و عدم تخصيص أماكن بديلة للصلاة ، مما يجعل كل السكان المجاورون لهذين المسجدين يقصدون مسجد خالد بن الوليد باعتباره يتوسط المسجدين المغلقين و قد إستنكر عدد من المصلين بقاء مندوبية الأوقاف و الشؤون الإسلامية بالناظور خارج التغطية و يحملون مندوب الأوقاف و قائد المقاطعة الحضرية الرابعة المسؤولية في عدم إيجاد أماكن بديلة للصلاة كما جاء في بلاغ وزارة الأوقاف و قد علمنا أن لجنتي مسجد حي إكوناف السفلي و المسجد العتيق قد طالبوا قائد المقاطعة الحضرية الرابعة باعتباره ممثل للسلطة المحلية و مندوب الأوقاف بالترخيص لهم بآداء الصلاة بساحتي المسجدين المغلقين بناء ا على خبرة المهندس الذي يسمح بذلك ( نتوفر على نسخة من خبرة كل مسجد ) أو بإيجاد أماكن بديلة قرب المساجد إلا أن هاذين الأخيرين يتهربون من ذلك و بتطبيق أوامر عليا تفيد بتسهيل الولوج إلى أماكن العبادة و المساجد و كان بلاغ صادر عن وزارة الأوقاف و الشؤون الإسلامية يفيد أن الوزارة قد خصصت أماكن للصلاة خلال شهر رمضان ل 251 مسجد تم إغلاقه على الصعيد الوطني من أجل الإصلاح أو إعادة البناء و هو ما يطرح أكثر من علامة إستفهام حول نوع المراسلات التي خصصت لهاذين المسجدين و هل تم إحتسابهم داخل هذه المساجد المغلقة و أشارت بعد المصادر أن لجنة إعادة بناء مسجد حي إكوناف قد عملت على جمع أزيد من 100 توقيع من أجل إرسال شكاية تحتوي على حقائق إلى السيد وزير الأوقاف تحت إشراف عامل الإقليم بعد إمتناع عدد من الإدارات بالتعاون معها في جمع الوثائق القانونية لإعادة البناء و عدم الإستجابة لطلبها في الترخيص لها بآداء الصلاة خلال شهر رمضان بساحة المسجد بناء ا على الخبرة و بعدم تخصيص أماكن بديلة لذلك