توصلت خريبكة أونلاين بمجموعة شكاوى فحواها معاناة غالبية سكان بعض الاحياء المتضررين بتجزئة المقاومة وباقي الاحياء التي تعيش فوضى عارمة و انتشار ظاهرة العربات المجرورة والمدفوعة بشكل كبير والذي تتسبب في تراكم الازبال في كل اركان الاحياء، الرائحة الكريهة التي تخلفها الدواب في جل الاماكن، خاصة بجوار المدارس العمومية وأخص بالذكر لا الحصر مدرستي المقاومة ومدرسة الياسمينة. هذه الاخيرة التي تفتقد بدورها لابسط الضروريات خلال الموسم الدراسي ,والتي تعتبر المكان الآمن لهذه الدواب. فبالاضافة الى تجزئة المقاومة هناك تجزئة الفتح والانبعات وحي السلام واللائحة طويلة . فمخالفات هذه الدواب تكثر وتنشط فيها الحشرات السامة مثل العقارب والصراصير وغيرها. و تساهم قلة الامكانيات لدى الشريحة الكبيرة من المجتمع التي لاتتوفر أغلبيتها على الأدوية المضادة لمثل هذه السموم المنتشرة في كل مكان من الحي، إذ رغم الاتصال بالجهة المختصة لمرات عديدة فلم بلاحظ أية ردة فعل رغم انها تسبب لسكان الحي مجموعة من الامراض والاوبئة .بالاضافة الى أصوات الدواب التي تتكرر صباح مساء. جل سكان هذه الاحياء يشتكون من قلة النوم .أما الاطفال الصغار فلا يهدأ لهم بال لا في الليل ولا في النهار، بينما أصحاب هذه العربات فالسكر والعربدة والالفاظ النابية التي يتفوهون بها رغم الحديث معهم في كل وقت وحين. و رغم الاتصال بالسلطات المحلية ,وخاصة قائد المقاطعة الثالثة كما جاء على لسان مجموعة من المتضررين المتواجدين بتجزئة المقاومة فلم يحرك ساكنا في الأمر و تجاهل شكاوى المتضررين. و في اتصال لخريبكة أونلاين بأحد المسؤولين بالشركة المكلفة بجمع النفايات "تكميد"، قال :" الحاويات موجودة ولكن عمال النظافة أي أصحاب المكنسة لايصلون الى تلك المنطقة، بحيث يعتبرونها البؤرة السوداء بالنسبة لهم لان أصحاب العربات من يتعمدوا وضع الازبال بجانب الحاوية لكي تستفيد منها بهائمهم ,وادا تكلم أحد فلا يسمع الا الكلام الفاحش. و في الأخير يطالب المشتكون من الجهات المعنية التدخل العاجل لرفع الضرر عنهم و حمايتهم من عبردة و تسلط أصحاب العربات المجرورة.