كما جاء في خبر ببوابة خريبكة أون لاين حول إقدام أستاذ على قتل زوجته بحي البيوت بخريبكة ليلة الخميس الجمعة فقد اقدم الجاني الذي لم يتجاوز التاسعة والعشرين من عمره و يعمل كمدرس لمادة التربية البدنية بجماعة اثنين بني خلوك يمنطقة بني مسكين الغربيةإقليمسطات على توجيه عدة طعنات لزوجته "استاذة التعليم الابتدائي بجماعة سيدي بنور إقليمالجديدة" الحامل في شهرها السابع وام لطفلة عمرها عامين. قرر الزوجان تمضية عطلة عيد الأضحى بمعية عائلة الزوج بحي البيوت بخريبكة،لكن فرحة العيد لم تكتمل وتحولت أجواء الفرح والسرور إلى أحزان بفقدان زوجة وجنينها والتسبب في يتم طفلة لا تعرف في الدنيا شيئا ،طفلة تيتمت من جانب الأم التي طالتها يد الغدر من أقرب الناس إليها لتضع حدا لحياتها ومن جهة ثانية يتم من الوالد الذي حكم على الأسرة يالضياع ،فهو حي لكنه ليس حرا ليكون بجانب الطفلة. أحكم الجاني إقفال باب الغرفة بعدما انفرد بالهالكة مستندا إلى سكين استخدمه ليطعن زوجته ثمان طعنات غادرة على مختلف متاطق الجسم حتى لا يترك لها فرصة في العبش،حيث سمع أفراد أسرة الزوج صراخ الضحية ،ليقتحموا الغرفة بالقوة مكسرين الباب ،ليفاجؤوا بالهالكة ملقاة على الارض جثة هامدة بعد ما سلمت روحها لبارئها. اتصل افراد الاسرة بمصالح الأمن الإقليمي بالمدينة ،ليتم اعتقال الجاني من طرف عناصر الضابطة القضائية . تضاربت الروايات في سبب الجريمة ودوافعها ،إذ افادت بعض المصادر بان الجاني صرح بان الزوجة تهجره في الفراش وأخرى اكدت بان مشاكل نفسية يعاني منها الزوج قد تكون وراء الحادث،لكن تبقى التحقيقات التي تباشرها المصالح الأمنية الكفيلة بتحديد كل ملابسات الواقعة.