بعد ان اعطت الدولة المغربية اتطلاق برنامج الكهربة القروية ،استبشر جميع ساكنة المداشر ،القرى والجبال خيرا بان الفرج قد اقترب وسيطلقون مشاكلهم مع "الشمع" و"البوطة و الفتيلة" ،لكن بعض ساكنة جماعة أولاد بوغادي لم بشملها هذا البرنامج لاسباب لا يعلمها إلا الراسخون في العلم بالمكتب الوطني للكهرباء ورئيس المجلس القروي للجماعة ،حيث بقيت عدة دواوير بدون ربط بشبكة الكهرباء. ليس المشكل مقاصرا على استتثناء دواوير معينة ،بل حتى الساكنة التي استفادت من الربط تعاني من مشكل شحن البطاقة واستخلاص فاتورة الغستهلاك الشهري ،فغياب نقطة للمكتب بالجماعة يجبر الساكنة على التنقل إلى وادي زم(على بعد 30 كلمترا) للشحن ،حيث تزداد مصاريف التنقل التي تصل ل 20 درهم ذهابا وإيابا ،الامر الذي يثقل كاهل الأسر الفقيرة والمعوزة. لم تتوقف معاناة ساكنة اولاد بوغادي عند هذا الحد ،وإنما يبلغ ذروته في فصل الشتاء ،بسبب توالي الإنقطاعات وتكرارها بشكل يتسبب في تذمر الساكنة وتعطيل مصالحها المنزلية،كما ان بعض هذه الساكنة لم تستفد من المصابيح الإقتصادية ،ناهيك عن ضعف الإنارة العمومية.