"ما أبهى خصلات هذا اليوم الدافئ وهي تزف ثقافة القيم ، وما أحوجنا إلى الشعر؛ هذا المشترك الإنساني الذي بواسطته نحقق ذواتنا حيث تستدعينا من خلاله رحابة العوالم". بهذه الكلمات افتتحت الشاعرة الطاهرة حجازي الجلسة الشعرية التي نظمت يوم الخميس 16 يناير في المعرض الدولي للنشر والكتاب في دورته 23، على الساعة الخامسة مساء، برواق نادي القلم المغربي، بمشاركة مجموعة من المبدعين من مختلف التوجهات، وتسيير رضوان متوكل. جلسة لم يتكلم فيها إلا صوت الشعر، صوت الوجدان الإنساني إذ يمتزج بالتخييل ليحيل كل طموح، كل فكر، وكل حلم إنساني إلى قصيدة شعرية. استهلت الجلسة بقصائد ألقتها الشاعرة الطاهرة حجازي من ديوانيها: "قيظ الهجير – عندما يتحدث الشلال"، وسط حضور أصغى بشغف الشعر وحب الكلمة الهادفة، تلتها مشاركة الشاعرة سامية ورضان بقصيدتي "عطر وقهوة – الذين سرقوا الأحلام"، كما شاركت الشاعرة صفية أكطاي الشرقاوي بقصيدة "شوق وحنين". لتتختم الجلسة بقصيدة الزجل "مغاربة" من تقديم كوثر صحراوي، التي وجدت في اللغة الدارجة مجالا أوسع وأبلغ لنقل صور الواقع المغربي بمختلف تجلياته وتناقضاته، إذ لا لغة تجيد تصوير الواقع مثل لغته. ولا لغة تجيد نقل الوجدان البشري مثل لغة القصيد. ام سعد الاديبة صفية اكطاي الشرقاوي السباعية