في إطار أنشطته الثقافية نظم مركز حزب الإستقلال بجهة الدارالبيضاء الكبرى بحضور هواة الكلمة الموزونة من مناضلين ومفتشي الحزب بالدارالبيضاء ومهتمين، أمسية شعرية بمشاركة شعراء أسماء وازنة في ميدان الشعر. شعراء الأمسية وشعرهم وهيبة المكان وصوت موسيقى العود التي عزفها الأستاذ المقتدر محمد الموضى وابنه أسامة وعازف ثالث اسمه مراد من ألمانيا، ذكورنا بالزعيم الكبير الرائد علال الفاسي نموذج النبوغ المغربي، شخصية شمولية تاريخية انصهرت فيها شخصية المفكر المناضل الزعيم السياسي المنظم المربى وشاعر الشباب من صباه إلى آخر حياته شاعر الحياة والحرية فلم يجعل من شعره متعة منعزلة بل ميزه برصانة في اللفظ ووضوح الرؤية. أشرف على الأمسية الأديب والاعلامي الأستاذ احمد بنسنة مدير مركز الاستقلال بالدارالبيضاء. وهكذا استمتع الحاضرون بشعر الشعراء: الدكتور محمد فرح مسرحي، سينمائي شاعر أستاذ زائر بكلية الآداب ببن امسيك لمادة السناريو تقدم بقصيدتين الأولى بعنوان «حالة انكسار» تحكي خروج العرب من الأندلس والثانية بعنوان «الآن لانملك غير الخطب» حول قضية فلسطين. الشاعر الأستاذ محمد العلوي المدغري صاحب دواوين «صراخ الصمت»، «غدير السنابل»، و«حدي والبحر» اتحفنا بأربع قصائد. الشاعرة الأستاذة الطاهرة حجازي شاركت ب 3 قصائد قصيدتان من كتابها بيداغوجيا الابداع في شعر الطفل، القصيدة الأولى للطفلة مرية أمزار تحمل عنوان علال الفاسي. القصيدة الثانية تحت عنوان كل ما في الحياة تستحق الحياة للتلميذ نور الدين المشواري والثالثة بعنوان حذار! اختارتها الشاعرة الطاهرة من ديوانها قيظ الهجير. وشاركت الشاعرة السعدية توفيق بقصيدة «صرخة مرقد» والشاعر مولاي الحسن العلوي الكنزي البلغيتي بقصيدة «ياصانع الأمجاد». وساهمت الشاعرة مليكة عسال بقصيدتين الأولى تصف فيها مدينة القطيف والثانية تحمل عنوان «نيتة من فولاذ». وشاركت الأستاذة مليكة طالب بقصيدة «عجبا أرى» أما الشاعر حسن كنزي البلغيتي العلوي فاختار من قصائده الرائعة قصيدة بعنوان «ياصانع الأمجاد» الشاعر سعيد بوعثماني ممثل تجمع شعراء بلاحدود بالمغرب تفضل بتلاوة قصيدتين الأولى بعنوان «رسالة بعد ليلة حب» والثانية عنوانها ب «هاتفتني». واختتم اللقاء بقصيدة رفقا بالدار البيضاد للشاعر القطيب محمد التناتي يصف فيها مستوى الأمن بمدينة الدارالبيضاء. وتجدر الإشارة إلى أن الشاعر عبد السلام مصباح قدم قصيدة باللغة الاسبانية والشاعر لحلو لخليفة قدم قصيدتين باللغة الدارجة.