مرة أخرى تشهد جماعة لحمام انتفاضة ضد الحكرة، وتخرج الفئات الشعبية عن صمتها وتنتفض ضد المنتخبين الذين يجهزون على حقوق فئة عريضة من الشعب، وفي غفلة يحاولون التسلط على المواطنين والموظفين، ودون جدوى يحاول بعض المنتخبين استغلال النفوذ والشطط في استعمال السلطة، للعبث باحلام وآمال الساكنة وتراهم يجهزون على الحقوق المكتسبة. فتبعا لمواكبتنا المستمرة لمايقع في جماعة لحمام باقليم خنيفرة، حيث التجاذبات الانتخابية والصراعات مابين ماهو اداري وانتخابي غالبا ما تكون مطالب الساكنة للتنمية ضحية اولى بجانب الموظف كضحية ثانية. وبعد معاناة مستمرة وشكايات متعددة لدى مختلف مصالح السلطة الادارية والقضائية، نفذ مجموعة من الموظفين وقفة احتجاجية صباح اليوم الثلاثاء 7 فبراير2017 بمشاركة مجموعة من الفعاليات ابتداءمن الساعة 10 صباحا امام مقر جماعة لحمام التابعة لاقليم خنيفرة، تزامنا مع انعقاد الدورة العادية للمجلس الجماعي لحمام، شارك فيها عدد من الفعاليات الجمعوية والنقابية والسياسية والحقوقية. وقد ردد المشاركون شعارات وهتافات تستنكروتندد بسوء التسييرالجماعي لرئيسة الجماعة وتسلطها في القرارات الانفرادية، كما التحاق عدد من اعضاء المعارضة الذين اعتبروا هذه الوقفة الاحتجاجية رسالة قوية وصريحة للتصدي واسماع صوت الاغلبية الصامتة، ويطالبون بمشاريع فعلية للنهوض بالتنمية المحلية، وكذا معاناة عدد من الموظفين المتضررين من الاجهازعلى حقوقهم الادارية والمالية وتبعات قرارارت التوقيف والاقتطاعات من الاجور. وحسب ما صرح لنا احد المشاركين، فان هذه الوقفة الاحتاجيجة ماهي الا خطوة اولى ورسالة انذار صريح لرئيسة الجماعة، وقد تتلوها اشكالا احتجاجية وانزال وحشد شعبي