" الحوار بالنسبة لجماعة العدل و الإحسان ليس مجرد خيار تكيتيكي بل هو خذ استراتيجي" بهذه العبارات رد الدكتور عمر أمكاسو على ما اعتبرته بعض المواقع الالكترونية أسئلة حارقة للمعطي منجيب التي طرحها في نهاية مداخلته في ندوة الحوار و ضرورة البناء المشترك التي تنظمها الجماعة في الذكرى الرابعة لرحيل الاستاذ عبد السلام ياسين مؤسس الجماعة تلك الاسئلة التي أكد المعطي منجيب أنه استقاها من خلال نقاشاته مع مختلف فعاليات و مناضلي اليسار و قيادييه، و أنه يعتبر ناقلا و جامعا لمختلف تلك الأسئلة من قبيل : · ما هي منهجيتكم في التغيير؟ · ما موقفكم من الاداة الانتخابية؟ · ما هدفكم السياسي الأسمى؟ · ما تعريفكم للدولة المدنية؟. · هل تعترفون بالمساواة الكاملة؟ و يضيف الدكتور أمكاسو عضو مجلس ارشاد جماعة العدل و الاحسان أن الجماعة لم تكتف بالجانب النظري بل أطلقت العديد من المبادرات العملية للحوار منها مبادرة الميثاق الجامع و مبادرة نداء من أجل حلف الإخاء و مبادرة اليوم الوطني للحوار و مبادرات الحوار التي اطلقها الفصيل الطلابي لمواجهة العنف المبادرة العملية للمشاركة في الحراكي المغربي 20 فبراير. و في نفس الوقت يضيف الدكتور نؤمن ان هناك عوائق و عراقيل تجاه هذه المبادرات أكبرها جهود المخزن في عرقلة أي تقارب بين مختلف مكونات المجتمع المغربي و يسترسل الدكتور أمكاسو أبشر الاستاذ المؤرخ و الباحث أننا مستعدون الاجابة بكل دقة و تفصيل عن كل اسئلة اليسار ، هذه اسئلة طبيعية علما أن الاجابات عنها مبثوثة في كتابات الجماعة و وتصريحات قيادييها و أوراق مؤسساتها. و نبشر الاخ أن لدينا عشرات الاسئلة بدورنا نريد ان نطرحها بدورنا على اليسار ، و نحن نركز على التوافق أساسا، و الخطوة الاولى هي التواصل. ادريس عاصيم