تتابع قناة المهاجر فبعد تصريحات الأمين العام لحزب العدالة والتنمية جاءت تصريحات السيد عمر أمكاسو لتجدد رفض جماعة العدل والإحسان لأية مشاركة سياسية رسمية في المغرب مشددا على عدم مصداقية ما أسماه بالمؤسسات المغشوشة ومشككا في أصول اللعبة السياسية المغربية التي قال أن خيوطها تحركها يد واحدة.
وحول إمكانية وجود حوار سري بين جماعة العدل والإحسان وأطراف سياسية مغربية أخرى أكد المسؤول في العدل والإحسان أن الأمر عار عن الصحة وأن ثوابت الجماعة قائمة لم تتغير حيال مسألة الانخراط السياسي الرسمي، رغم تأكيده على مواصلة الجماعة عملها في الساحة الاجتماعية والتصاقها على حد قوله بقضايا الشعب المغربي.
كما لم يبدي المسؤول المذكور أي ليونة في رسمه للحياة السياسية المغربية مؤكدا أن انتصار حزب الأصالة والمعاصرة إنما جاء بسبب صداقة مؤسس الحزب مع الملك في حين تجنب وبشكل واضح الخوض في مناوشات مع حزب العدالة والتنمية عكس ما كانت قد أقدمت عليه من قبل السيدة ندية ياسين ابنة المرشد العام للجماعة، مما ترك بعض الانطباع بأن جماعة العدل والإحسان لربما تبحث عن مصالحة مع تيارات سياسية مغربية تلتقي معها نسبيا في بعض الطروحات والأهداف.
ورغم إصرار الإعلامي المغربي محمد سعيد الوافي في سؤاله حول مدى ما قد تحصل عليه الجماعة من أصوات في حال مشاركتها . لم يقدم السيد أمكاسو على طرح اي تخمين لربما تحاشيا منه أن يفهم ذلك كرغبة أو تمهيد من الجماعة للمشاركة السياسية في المستقبل.
وافتتحت قناة المهاجر التي يقع مقرها بالعاصمة الأميركية واشنطن هذا اللقاء بنبذة من تصريح للوزير الأول المغربي عباس الفاسي حيث أكد على حيادية الملك وتعامله المتساوي مع جميع الفرقاء السياسيين في البلاد دون تمييز.
كما أكد بيان للقناة أن الحوار المطروح على شاشتها هو منبر مفتوح لجميع التيارات السياسية المغربية للمشاركة فيه دون استثناء رغم عزوف بعضها عن تلبية دعوات القناة لها للمشاركة فيه.
إضط على هذا الرابط لمشاهدة الحوارات http://www.elmuhajer.com