فتحت قناة المهاجر الولايات المتحدة الأميركية ووضع التفرقة التي خلفتها عملية بناء إتحاد المغاربة الأميركيين , تفرقة بدت علاماتها تتضح قبل أن يكمل هذا المولود عامه الأول فبعد صراع مرير ونقاشات واجتماعات دامت أشهر طويلة اتضح أن الأسس التي بني عليها هذا الإتحاد لم تكن ركائز متينة ولم يخطط له بالشكل الذي يسمح باستمراره دون أن تنفجر الخلافات بين أعضاءه المؤسسين فمع استقالة نخبة مهمة من أعضاء هذا المكتب توالت الاستقالات لتشمل رئيس الإتحاد ولتفضي بنا الأمور إلى محصلة واضحة وهي أن العمل الجمعوي المغربي لا يزال يحبو خطواته الأولى. "" وفي هذا الصدد أجرت قناة المهاجر حوارا مع السيد أحمد الحجوجي وهو أحد أعضاء مكتب عصبة المغاربة الأميركيين MAC والذي يوضح وجهة نظره الخاصة حيال انفراط عقد الإتحاد واتجاه بعض أعضاءه السابقين للعمل ضمن مؤسسات بعضها جديد وبعضها قديم . وعند هذا الحد تطرح التساؤلات التالية : هل فعلا عجرت الجالية المغربية عن بلورة صيغة مقبولة للعمل الوحدوي بين أخوة يجمعهم الوطن الأصل والوطن الجديد ؟ ثم ما هي العوامل التي كانت وراء هذا الإنفراط ؟ وأخيرا ينبري السؤال الرئيس هل كان القفز على مبدأ الديموقراطية هو أهم عنصر أدى لفشل التجربة؟ أسئلة كثيرة يمكن التطلع إلى إجابات عنها عبر سلسلة حوارات تنفرد بها قناة المهاجر وننقلها لكم بالتعاون مع جريدة هسبريس الإلكترونية لمتابعة الحلقة الأولى من الملف اضغط على هذا الرابط www.elmuhajer.com