مع دخول الحملة الانتخابية مرحلة العد العكسي، بدأت الأطراف المتنافسة بمراكش ترفع من إيقاع سرعتها من أجل احتلال مراكز متقدمة في السباق الانتخابي، فكانت النتيجة دخولها في مواجهات دامية كل فريق يجاهد لإظهار نفسه وأتباعه في صورة الضحية، والتلويح بأصابع الاتهام للطرف المنافس وتوشيحه ب تهمة ''البلطجة". وإلى ذلك، بدأت تظهر على الحملة الانتخابية بعض مظاهر «البلطجة»، حيث شهدت مدينة خريبكة، يوم أمس، مواجهات واحتكاكات بين أنصار لائحتين متنافستين، وذلك بعد منع أنصار اللائحة الأولى دخول أنصار اللائحة الثانية أحد أحياء المدنية باعتباره حيا «محررا»، ما أدى إلى تبادل السب والشتم والعراك بالأيدي، قبل أن يتدخل بعض المناصرين من كلتا اللائحتين توقفت على إثره هذه المواجهات التي كادت أن تؤدي إلى ما تحمد عقباه، بالنظر إلى تواجد بعض "البلطجية" وذوي السوابق بين الطرفين.