تتواصل الحملات الانتخابية للأحزاب السياسية المتنافسة في الانتخابات الجماعية المقرر اجراؤها يوم الجمعة المقبل، بالمقاطعات الخمسة المكونة لوحدة مدينة مراكش، حيث قرر مجموعة من المرشحين الذين راكموا تجارب كبيرة خلال العمليات الانتخابية، اتباع طرق معينة في حملاتهم الانتخابية، خلفت ردود أفعال متباينة في أوساط سكان المقاطعات الخمسة، الذين اعتبروها بعيدة كل البعد عن أبجديات العمل السياسي، لانها تعتمد على أشخاص لاتربطهم بالأحزاب أية صلة أغلبهم من دوي السوابق القضائية، وهم من يتسببون في الحوادت التي يجري تسجيلها خلال أيام الحملة الانتخابية. وفي هذا الاطار، عرفت الدائرة الانتخابية مراكشالمدينة، وبالضبط بحي سيدي بن سليمان بالمدينة العتيقة مواجهات عنيفة بين أنصار حزب الاستقلال وآخرين من حزب البام، استعملت فيها الأسلحة البيضاء. وحسب شهود عيان ل"كود"، فإن أسباب المواجهات تعود إلى التنافس الانتخابي خلال الحملة التي كان يقوم بها مرشحا الحزبين بالحي المذكور، ما نتجت عنه احتكاكات بين أنصار المرشحين، تحولت إلى مواجهة مفتوحة استعملت فيها الأسلحة البيضاء، وأسفرت عن إصابة عدد من المشاركين في الحملة الانتخابية من أنصار حزب الاستقلال. وأكد عبد الصادق بيطاري، وصيف وكيل لائحة حزب الاستقلال بمراكشالمدينة، أن مثل هذه التصرفات، تسيء إلى العملية الانتخابية وطالب باعتقال المعتديين وإخضاعهما للقوانين الجاري به العمل، خصوصا ان حزب الاستقلال أضحى مستهدفا من طرف قيادات وأنصار حزب الأصالة والمعاصرة