/ وادي زم ادا كانت حروف الجر كثيرة ولا تجر إلا اسما واحدا فجرارنا يجر ويجرجر أسماء لاحصر ولا عد لها لان من سبقوه من الأحزاب الكرتونية والتي تناسلت وتكاثرت بطريقة سرطانية ودون أن تبلغ سن الرشد أصبح لها فرق برلمانية وشاركت في تكوين الحكومات المتعاقبة بطبخة رديئة تسببت في خلق جيوش مجيشة من العاطلين ومن دوي الحاجات التي من حقهم ولم يتمكنوا منها بسبب الفساد الإداري والمحسوبية والزبونية وأصبحوا مادة سهلة الشراء إما نقد ا أو بالوعودالكاذبة واستغلال دوي العاهات الأخلاقية وضعاف النفوس الطامعين في سحور اللبن وتحولوا إلى( درا كولات ) يعيشون على امتصاص دم المقهورين والكادحين وإقصاء دوي الضمائر الحية والنفوس الأبية على الطريقة الهتشكوكية وما يظهر أنهم يخفون غير ما يعلنون هو ادعاءهم أن الامازيغية لغة رسمية ويجب أن تدرس كلغة أساسية وعند كتابتها قلبوا الحروف فان كانوا عن جهل فتلك مصيبة وان كانوا عن عمد فالمصيبة اكبر وهدا تحقير للدستور. إن المجرورين والمتجر جرين يجهلون أو يتجاهلون أن جرارهم يفتقد إلى الورقة الرمادية لان نوعه غير معروف ولوحته غير مرقمة كما انه لايتوفر على ضريبة الطريق المز فت ( المعبد) لان سائقه و طاقمه معفيين من ضريبة الجوع والفقر ومواعيد التطبيب والاستشفاء كما أن جرارنا معفي من التامين لان ضحاياه هم المجرورون الدين في آخر المطاف بعد أن ينقلب رأسا على عقب يتحمل مجروروه ومجرجروه المسؤولية التقصيرية كاملة وتحال هوياتهم إلى الحفظ في انتظار ظهور رمز الديبناج الذي ربما ينتشلهم من الخردة ادا لم يكونوا قد تلاشوا بعامل الصدأ وظروف النسيان وأنداك سيعرفون أنهم كانوا ضحايا من يعرفون كيف يحرفون الكلام عن مواضعه وسيندمون ولكن هيهات فقد فات الأوان ومن تأخر عن معد شاحنة نقل الركاب(ألكار) لاتقبل منه شكاية