اعتبر مواطنون من تغجيجت التابعة لإقليم كلميم ، أنه وبإقدام الممثل القانوني و الشرعي للجماعة السلالية لقبيلة ايت براهيم قيادة تغجيجت اقليمكلميم بمراسلة المسؤولين ،عبر مراسلات سيطلع الجميع على مضامينها و فحواها ضمن هذا البيان ، ويقول هؤلاء : نسلك معا بذلك سبيل القانون الذي يسمو فوق الجميع هدفنا أولا و أخيرا ،لفت انتباه المسؤولين إلى خطورة الوضع الذي سيترتب عنه ضياع هذه الأراضي من أصحابها الحقيقيين عبر التاريخ دافعنا روح الانتماء و حب هذه القبيلة و هدفنا العمل سويا مع الخيرين للتصدي و الوقوف في وجه كل طامع للإستلاء و الترامي عليها و يشهد الله أننا بذلك نؤدي واجبنا لا نريد شكرا و لا رميا بالورود من أحد . لقد حاول البعض أكل الثوم بأفواهنا و تبخيس عملنا لكن المستقبل و التاريخ سيبرهن للجميع صدق مسعانا و نبل هدفنا، سعينا من وراء هذه المراسلات تدارك كل الأخطاء التي ارتكبت عمدا أو سهوا في حق أهل هذه الأراضي الحقيقيين و هذه الأراضي هي كالتالي: • مسوفت قرب افران الأطلس الصغير. • كل الأراضي المحادية لقبائل ايت أمريبط بفم الحصن . • كل الأراضي المحادية لقبائل ايت اوسا . • كل الأراضي المحادية لقبيلة ايت حماد بفاصك . و الكل يقر أن المشكل ليس وليد اليوم بل لسنوات خلت ،غض الطرف فيها و سكت عن التجاوزات و التواطؤات و لم يسبق لهؤلاء الذين يتكلمون اليوم أن فتحوا أفواههم إلا عند زيارة طبيب الأسنان و منهم من استولى على الهكتارات من أراضي الجموع حارمين دوي الحقوق من الانتفاع بها و لكن إدا عرف السبب بطل العجب كما يقال . فما يغيظكم إن انخرط متقاعد في مسألة أراضي الجموع أفنى زهرة شبابه في الدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة مرفوع الرأس فالقانون يسمح لأي كان من ذوي الحقوق في الجماعات السلالية بانخراطه وإبداء رأيه و مشورته في اتخاذ القرارات و إبداء النصح من أجل المصلحة العامة أكان موظفا أو متقاعدا أو رياضيا أو طالبا أو عاملا أو سياسيا أو منخرطا في المجتمع المدني أو عاطلا، ذكرا كان أم أنثى ، إلا إذا اعتبرتم الأمر بجهلكم و غباءكم أنهم ليسوا من ذوي الحقوق في أراضي الجماعة السلالية للقبيلة التي ينتمون إليها و يناضلون من أجلها ، فكفاكم كذبا و نفاقا و رياء و متاجرة بمآسي و آلام الآخرين و زرع الفتنة بين صفوف القبيلة الإبراهيمية الأبية فإد سعيد ألحسن و إدسعيد أبراهيم و تكموت و تينزرت و تركمايت و إدموسى ،جسد واحد موحد و هيهات أن تبثوا سمومكم في هذا الجسد الطاهر. و نختم بقول الشاعر : تموت الصراصير جبنا و هي طائرة ∆₌∆ و تبقى النسور في الأرض و هي تحتضر