حوالي الساعة الحادية عشر صباحا من يوم الجمعة ،تم إيقاف سيارة هوندا بشارع مكة من قبل شرطي مرور،وبعد دقائق معدودة تمت المنادة على الجرار "الديبناج" من اجل نقل السيارة المذكورة للمحجز البلدي وتم ربطها بالجرار،وقام صاحب الهوندا بالاتصال بأحد التجار المعروفين بالشارع المذكور الذي حضر فالتمس من الشرطي المسؤول إخلاء سبيل السيارة،فقام بدلك الشرطي دون تردد(الصورة ) إلى هنا تبدو الحالة بسيطة وعادية أمام الجميع ،لكن أحيانا نجد بعض مراقبي الطرق يتعسفون على السائقين ويدعون تطبيق القانون أو ما أصبح يطلق عليه بمدونة السير،وأحيانا تكون ظروف قاهرة ولايتفهمها هؤلاء المراقبين إلا بعد تدخل لطرف ثان أو مفاهمة معمول بها ،وهو ما يجعلنا نتساءل عن الأسباب وراء عدم تطبيق مدونة السير على الجميع بدون زبونية أو مفاهمة ادا كان القانون طبعا فوق الجميع ،حيث نلاحظ يوميا بطرقات العيون سائقين يتم بهدلتهم أمام الملأ وآخرون يتجاوزن القانون كيف ما شاؤا ولا حسيب ولا رقيب ،فبعض مراقبي الطرق يظهرون أحيانا جديتهم مع البعض وأحيانا يضعفون أمام الإغراءات أو ضغوطات من نافدين أو دويهم وهو ما يجعلنا دائما غير متساوين أمام القانون، رغم التنصيص على دلك في الدستور لكن الممارسة شيء والقول شيء آخر.