بيان للجنة الوطنية للإفراج عن باقي المعتقلين السياسيين في ملف ما يعرف "بخلية بلعيرج" عقدت اللجنة الوطنية المغربية للمطالبة بالإفراج عن باقي المعتقلين السياسيين في ملف ما يعرف "بخلية بلعيرج" اجتماعها العادي بمقر الهيئة المغربية لحقوق الإنسان يوم الثلاثاء 1 أكتوبر2014، وكان الاجتماع مناسبة للوقوف على الظرفية الحقوقية الراهنة التي تتميز بارتفاع حالات الوافيات داخل السجون المغربية بسبب الإضرابات المفتوحة عن الطعام دفاعا عن حقوقهم ومطالبهم، ودخول العديد من المعتقلين في إضرابات جديدة مفتوحة عن الطعام ضمنهم ثلاث معتقلين سياسيين في ملف ما يعرف ب "خلية بليرج" وهم عبد اللطيف بختي، جمال الباي وعبد العالي شيغنو المتواجدين بسجن وجدة..؛ في لحظة يتهيأ فيها المغرب لاحتضان أشغال المنتدى العالمي لحقوق الإنسان في نونبر المقبل بمدينة مراكش.. وبعد إنهاء أشغال الاجتماع، قرر عضوات وأعضاء اللجنة تبليغ الرأي العام ما يلي: تجدد مطالبتها بالإفراج عن باقي المعتقلين على ذمة هذا الملف السياسي و الذين تم استثناؤهم من عفو 14 أبريل 2011 . تدعو رئيس الحكومة التدخل من أجل تحريك هذا الملف المفبرك والذي غابت فيه شروط المحاكمة العادلة،وهذا مأكده كل المحامين والمحاميات الذين دافعوا في الملف من بينهم وزير العدل والحريات الحالي والأمين العام للمجلس الوطني لحقوق الإنسان، تطالب وزير العدل والحريات تنفيذ تعهده الذي سبق أن قدمه خلال لقائه ببعض أعضاء اللجنة في تاريخ يعود إلى أواخر شهر أكتوبر 2012 والقاضي بفتح هذا الملف بعد الانتهاء من ورش إصلاح منظومة القضاء، تناشد كل من عبد اللطيف بختي، جمال الباي وعبد العالي شيغنو المتواجدين بسجن وجدة المضربون عن الطعام في سجن وجدة، بتوقيف الإضراب، حفاظا على سلامتهم البدنية، كما وأن هذا الإضراب تزامن مع اقتراب عبد الأضحى مما قد يزيد من معانات أسرهم وأطفالهم. منسق اللجنة الوطنية محمد النوحي