من المسيرة 02-07-2013 08:13 محمد باجي - خنيفرة أون لاين احتجاجات معطلي التنسيقية المحلية للمجازين تستنفر المصالح الأمنية بخنيفرة +3 فيديو. تم تطويق المسيرة التي دعا إليها صباح يوم الخميس 07 فبراير 2013 معطلو التنسيقية المحلية للمجازين بخنيفرة، حيث بدأت المناوشات الأمنية المعهودة والمعروفة منذ أن اصطفت الجماهير المعطلة في مسيرة انطلقت من أمام عمالة الإقليم مرورا بباشوية المدينة وانتهاء بنيابة التعليم. Dimofinf Player الفيديو 1 لكن وبالرغم من التطويق والحصار المضروب تمكنت المسيرة من شق طريقها رغم تكرار المضايقات على طول مسارها، إذ سجل أن أحد الأمنيين كان يسوق سيارة الأمن ويتبع المسيرة عمد إلى إخراج هاتفه الخلوي المحمول وبدأ يصور رغم أن المعطلين نبهوه إلى وقف التصوير، لكنه تمادى في صنيعه ورد عليه المسؤول عن تصوير الوقفة من داخل المعطلين بالطريقة ذاتها، حيث صوره هو الآخر وصور الحالة التي تعتبر حسب من عاينوا الواقعة إشارات قوية إلى حنين بعض الأمنيين إلى عهد البصري رغم الدستور الجديد والعهد الجديد بعلتيهما. Dimofinf Player الفيديو 2 وقد تراوحت شعارات المسيرة بين ما هو اجتماعي وما هو حقوقي عربية وأمازيغية، ولمحت إلى الفساد المستشري على مستوى جميع القطاعات، حيث يبقى تجاوب الحكومة مع المستجدات والملفات الكبرى بطريقة أقل ما يمكن أن يقال عنها أنها ذر للرماد في العيون، ففي الوقت الذي انتظر فيه المعطلون ومعهم كل فئات الشعب المقهورة إجراءات تقف ضد كل تلاوين الفساد أطلت الحكومة والمسؤولون وشخصوا مكامن الداء دون أن يقوموا بتنفيذ مضامين وصفة الدواء. وعلى المستوى المحلي لم يجد المعطلون آذانا صاغية بالرغم من وجود عديد الحلول التي بإمكانها أن تمنح لهم بعضا من الكرامة، ففي الوقت الذي اتجهت فيه ولاية مكناس نحو فتح حوار جاد وبناء مع المعطلين المجازين بالمدينةالإسماعيلية تبقى عمالة خنيفرة خارج السياق، اللهم تجنيدها لجيوش من القوات العمومية تتدافع مع المعطلين وترفسهم، بل وتتفوه أمامهم بكلام نابي دون أدنى احترام لمشاعرهم، وهم معذورون في ذلك لأن الدفع بالآلة القمعية والتعنيفية من قبل المسؤولين يجعلهم دائما في احتكاك مع المحتجين، علما أنهم يتحولون بين الفينة والأخرى إلى قادة ميدانيين يحاولون أن يجيبوا كل معطل معنف أو مرفوس أو مجروح بجواب محفوظ عن ظهر قلب هو : "لقد أخللت بالأمن والسير العام"، وكأن الدولة قد حققت للمعطلين مطالبهم ومن شدة صلفهم لا زالوا يحتجون ويطالبون بالمزيد، هي المقاربة المعتمدة والتي لن تنفع في شيء لأن القادم أسوء. Dimofinf Player الفيديو 3 وقد نبهت كلمة البيان الختامي إلى كل ذلك وأحاطت بمجمل الإرهاصات التي تبدو في الأفق بعد أن قامت بتشخيص دقيق للوضع الواقع في مغرب اليوم الذي يمشي القهقرى ويتراجع في كل المجالات من الأسوأ إلى الأردأ، ورغم ذلك لا زالت الحكومة والمسؤولون غير مبالين متخبطين في سجالهم اليومي حول أمور تافهة لا تغني ولا تسمن من جوع.