صورة من مسيرة 10 يناير 2013 01-10-2013 09:15 محمد باجي - خنيفرة أون لاين آلة القمع تعنف معطلي التنسيقية المحلية بخنيفرة أثناء مسيرة + فيديو. كعادتها استعملت القوات العمومية في مدينة خنيفرة أسلوب الاستفزاز والتعنيف في حق معطلي التنسيقية المحلية للمجازين ، كان ذلك في مسيرة يوم الخميس 10 يناير 2013 التي جابت الشارع الرئيسي انطلاقا من العمالة عبر وسط المدينة وحتى ساحة 20 فبراير، إذ بمجرد ما تم تشكيل دائرة من قبل المشاركين في الوقفة قصد قراءة البيان الختامي حتى تم رفسهم ودفعهم وتعنيفهم، وسحلهم بدون رحمة من قبل عناصر أمنية بالزي وأخرى بلباس مدني وعناصر من القوات المساعدة، حيث دفع مشهد التعنيف العديد من المواطنين والمواطنات إلى التضامن مع المعطلين ومطالبة القوات العمومية بالتوقف. Dimofinf Player الفيديو 1 المسيرة التي انطلقت زهاء الحادية عشر والنصف صباحا شارك فيها العديد من المجازين وتميزت بشعارات قوية، لخصت ما يعيشه المغرب عموما من أوضاع متردية، وكشفت النقاب عما يعيشه المسحوقون وعلى رأسهم المجازون المعطلون، فتم قصف المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بشعارات نارية رددتها الحناجر من قبيل "التنمية البشرية تنمية التلفزة / التمنية البشرية رعاة الأبقار بالإجازة" وجاءت أخرى لتندد بالقمع الممنهج ضد الاحتجاجات السلمية الشعبية وفي مقدمتها احتجاجات المعطلين، بينما انصبت شعارات من قبيل "أجي تشوف العجائب، البحر شحال كبير والفوسفاط شحال كثير أوماشفنا منو حتى القليل " لتؤكد حجم الفساد المستشري ونهب الثروات الشيء الذي يجعل المعطلين حملة الشواهد والسواعد يعيشون البطالة المزمنة. Dimofinf Player الفيديو 2 كما نالت المؤسسات التابعة للدولة قسطها من الانتقاد وخاصة عندما انطلقت المسيرة من أمام العمالة وعندما وصلت إلى وكالة إنعاش التشغيل، وعندما توقفت أمام نيابة التعليم، شعارات عكست حقيقة مؤسسات الدولة وحقيقة الضحك على الذقون، وأظهرت أن استراتيجية الدولة في محاربة البطالة لا تتعدى الكلام الإنشائي وبعيدة كل البعد عن الواقع المعاش، وتعد مشاريع التنمية البشرية والتشغيل الذاتي أكبر دليل على الفشل الذريع للسياسات المنتهجة. وقد رد معطلو التنسيقية على التعنيف الذي استخدمته القوات العمومية بكلمات أكدت صمودهم وأرسلت رسائل واضحة إلى من يهمهم الأمر، رسائل تؤكد أن الشارع هو الفيصل ما دام المسؤولون لا يأبهون أبدا بالكفاءات الضائعة وما دام منطق المقاربة الأمنية هو السائد. Dimofinf Player الفيديو 3 وفي كلمتها الختامية عادت التنسيقية لتؤكد أن ما يجري بالبلاد من تهميش وازدراء للطاقات والكفاءات هو في حقيقة الأمر كمن يصب الزيت على النار، وقد أحاطت بالانتكاسات التي لازمت قرارات الحكومة والمؤسسات المعنية، وأعلنت أن الصمود هو السبيل من أجل حق المعطلين في الشغل والعيش الكريم، منبهة في الآن نفسه من الالتفاف الخطير على الحق في الاحتجاج الذي أصبح عرضة للآلة القمعية. Dimofinf Player الفيديو 4