اشتكت قبائل أيت إلياس بالجماعة الترابية سوق حد واد إفران من استغلال المقلع الخاص باستخراج الرمال، دون إذن بالترخيص لذلك، أو مراقبة الكمية المستخرجة، وفي غياب تام للقوانين المعمول بها، والمنظمة لاستغلال الخيرات الباطنية التي تهرب باستعمال العشرات من الشاحنات، خاصة المحملة منها بكميات هائلة من الرمال إلى وجهة غير معروفة. وحسب ما تم التوصل إليه فقبائل أيت إلياس بمنطقة احجيرت تتأهب لتنظيم مسيرة إلى مقر عمالة إفران، وذلك احتجاجا على ما أسموه نهب خيراتهم الباطنية دون اعتماد القوانين المعمول بها، وبتواطؤ كامل ومكشوف مع السلطات المختصة الجماعية منها والمحلية، كما أن دورية من الدرك الملكي وقفت على الشاحنات المحملة بكميات كبيرة من الرمال وحررت محضرا في النازلة. جدير بالذكر أن الجماعة الترابية لسوق الحد لا تتوفر على مداخيل تمكنها من تنمية المجال، وبالتالي كيف لمجلسها أن يسمح باستغلال مقلع بدون ترخيص، لتتمكن الجماعة من استخلاص بعض المداخيل تمكنها من النهوض بمجالها، ولازال السؤال مطروحا: من هي الجهة النافذة التي تستغل خيرات أيت إلياس؟ولماذا لم تتحرك السلطات المختصة لوقف نزيف نهب خيرات الأمازيغ بالمجال الترابي لسوق الحد؟ في حين لازالت المئات من الكيلومترات من الطرق غير المصنفة في حاجة إلى الصيانة لفك العزلة على فئات عريضة من الساكنة المحلية.