أشعر الفرع المحلي للنقابة الوطنية للفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين بعين اللوح والمنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، عامل إقليمإفران بتنظيم تنظيم مسيرة تليها وقفة احتجاجية أمام عمالة الإقليم، وذلك تنديدا واحتجاجا على الشطط في استعمال السلطة المخولة للتقني الغابوي بمنطقة تاكنيت، حيث ضاقت الساكنة المحلية "الكسابة" المجاورة للغابة ذرعا بالذعائر التي يغرمها التقني للفلاحين والكسابة والتي تعد بالملايين، سواء بسبب أو بدون سبب. وحسب الكاتب المحلي للنقابة الوطنية للفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين بعين اللوح، فإن أغلب الموقعين على العريضة مهددون بالسجن أو السيزي، مما سيزيد من تفقير شريحة واسعة من الكسابين الذين يعانون أصلا من ظروف عيش قاهرة، ومن الظروف المناخية صيفا أو شتاء. هذا وقد تشهد منطقة تاكنيت مزيدا من التصعيد والتوتر في حال ما إذا لم تتخذ إجراءات قانونية تخدم المطالب المادية والمعنوية للفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين، وبصفته رئيس المكتب التنفيذي لذات النقابة على الصعيد الوطني فقد أكد السيد عبد العزيز أحنو أنه بصدد تقديم ملف مطلبي متضمنا جملة من المشاكل التي تعاني منها شريحة الفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين لدى مكتب المندوب السامي للمياه والغابات ومحاربة التصحر، وكذا الكتابة العامة لوزارة التنمية القروية، من أجل اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة، والنظر في إمكانية إعادة العديد من القوانين المستمدة من الظهائر الاستعمارية، التي تهدف إلى تفقير الفلاحين الصغار ومحاصرتهم داخل تجمعات سكنية داخل المجالات الغابوية تحت حجة حماية الملك الغابوي من الرعي الجائر، كما طالب رئيس المكتب التنفيذي بإعادة النظر فيما بات يسمى حق الانتفاع الذي لا وجود له إلا فوق الأوراق، حيث يتم تحرير غرامات مالية كبيرة وعقوبات زجرية في حق من ثبت في حقه الرعي داخل المجالات الغابوية. هذا ولا زالت جموع الفلاحين والكسابين تقوم بالتعبئة الشاملة من أجل رص صفوف شريحة الفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين المتضررين.