اعتصمت الأسرة المتضررة من ورشة النجارة بحي تيعلالين قرب المصلى يوم الثلاثاء 17 يناير 2017 أمام باب بلدية خنيفرة، احتجاجا على الضرر والصخب الذي يحدثه الممتهن لمهنة النجارة وسط حي شعبي. وقد جاء الاعتصام بعدما أعطى عامل الإقليم تعليماته برفع الضرر إلا أن أياد خفية لازالت تحول دون إغلاق المحل. جدير بالذكر أن الأسرة قد قامت بتقديم طلب لدى بلدية خنيفرة وعمالة الإقليم وكذا مصلحة الشرطة الإدارية التي لم تقم بإغلاق الورشة رغم تقريرها القاضي بضرورة الإغلاق جراء الضرر والضجيج الذي يحدثه صاحب ورشة النجارة. اعتصام الاثنين جاء لمطالبة المجلس البلدي بضرورة الإفراج عن القرار 1218 القاضي بإغلاق الورشة.