بعدما تم توزيع الأعلاف على منخرطي وأعضاء جمعية أيت مولي، حيث تهدف الجمعية إلى حماية الموارد الطبيعية والحد من الرعي الجائر وكذا استفادة الكسابين المجاورين للغابة من الدعم المخصص للمنخرطين من الدولة، وحيث أن نائب أراضي جموع أيت إيشو أوعلي لا يتمتع بصفة منخرط، وليس له حق الاستفادة من الأعلاف، إلا أن قصف عبر تغريدة بمواقع التواصل الاجتماعي رئيس الجماعة الترابية لعين اللوح الذي صرح بأنه لا علاقة له مع توزيع الأعلاف وأن القانون جلي بعمل الجماعة الترابية، وأنه ملتزم ببرنامج عمل الجماعة، وحيث أن الأمور كذلك، فقد تطلب الأمر تأسيس ائتلاف مدني كآلية للتشارك والحوار، في الأيام القليلة القادمة من أجل تحديد المسؤوليات وإشراك المجتمع المدني في بلورة المشاريع والأولويات التي تهم المجال الجماعي للجماعة الترابية لعين اللوح . جمعية أيت مولي جمعية عريقة قامت بالعديد من المبادرات لفائدة منخرطيها وكسابي عين اللوح، جماعة تعرف إكراهات كباقي التنظيمات المدنية والتي تقوم باجتهادات عبر خبرة معارفها من أجل إيجاد الحلول الملائمة لجميع المشاكل المطروحة، كمشكل نواب أراضي الجموع بعين اللوح الذي عرف البلوكاج في انتخاب النواب، مما جعل السلطات الوصية تقوم بتثبيت أشخاص من المناطق المجاورة والتي لا تكتمل فيها شروط النيابية.