تمكن باشا مدينة خنيفرة من إيجاد صيغة توافقية بين المشغل صاحب شركة عاملات النظافة (حياة نيكوص) والعاملات اللائي لم يتسلمن مستحقاتهن لما يزيد عن الثلاثة أشهر. وتعود أسباب التوتر الذي دفع العاملات اللائي تؤازرهم جمعية زيان لحراس الأمن الخاص وعاملات النظافة إلى عدم تسلم مستحقاتهن من المشغل لمدة فاقت الثلاثة أشهر. هذه الشريحة من النساء اللائي يقضين معظم وقتهن في خدمة المؤسسات التعليمية لم يتسلمن المستحقات الشهرية والسبب يعود إلى كون المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية لم تدفع للمشغل ما بذمتها، لمدة فاقت ستة أشهر، وبعد تدخل السيد باشا المدينة توصلت الشركة بمستحقات الستة أشهر وستؤدي للعاملات ما رواتبهن رغم هزالتها. خطوة أبهجت العاملات إلى حد إجهاش إحداهن بالبكاء، فالحرمان والعوز يؤديان دائما إلى الضغط الذي قد يؤدي إلى الانفجار. ويبقى القطع مع هذه الممارسات واجبا سواء من الشركة أو المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية عبر حلول حقيقية حتى لا تكون العاملة البسيطة دائما ضحية هذه القرارات والتأخيرات غير المنصفة .