هدد رئيس جمعية زيان للأمن الخاص وأعوان النظافة يوم 07 شتنبر 2016 باعتصام أمام مقر عمالة إقليمخنيفرة يوم العيد احتجاجا على عدم صرف أجور العاملين من حراس الأمن الخاص بشركة EDSN التي يتواجد مقرها بالفنيطرة، حيث علم مؤخرا أن سياسة شد الحبل بين الشركة والمديرية بلغت أوجها، فالمشغل يؤكد على أن المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية لم تؤد ما بذمتها للشركة منذ شهور، في حين علم من مصادر جد مطلعة أن دفتر التحملات الموقع بين الشركة والمديرية والأكاديمية يلزم الشركة على أداء ما بذمتها للحراس الخاصين رغم عدم توصلها بمستحقاتها من المديرية في وقتها. ومن المعلوم أن جمعية زيان للحراس الخاصين وأعوان النظافة كانت قد راسلت جميع الجهات للوقوف على هذا الخلل الذي تعاني منه هذه الشريحة من المجتمع، والتي يعيل أفرادها أسرا وتسري عليهم قوانين المغرب، كما أنهم يعانون من تفاقم الديون، إذ أصبح من المستحيل على هذه الأسر استكمال ضروريات باقي المناسبات سواء الدينية أو الوطنية بما فيها ثقل العيد الأضحى والدخول المدرسي. مصادر أعلنت أن المديرية الإقليمية تضع نصب أعينها أولويات المقاولين الذين يطالبون الدولة بما بذمتها، كون ذلك يرجع بالإساس إلى استفادة بعض المسؤولين من الإكراميات فور توصلهم بمستحقاتهم، في حين تبقى مسألة عمال المطاعم والطباخات، والحراس الخاصين وأعوان النظافة آخر اهتمامات المديرية، لأن المسؤول لن يستفيد شيئا من العامل البسيط . وبهذا أصبح لزاما على الجميع كل من موقع مسؤوليته أن يقوم بواجب تسليم المستحقات لذويها، من أجل حماية أسر يتحمل فيها رب البيت كامل المسؤوليات، ورغم إثقال كاهله بالديون وسجنه داخل المؤسسة لما يزيد عن 12 ساعة فإنه يؤدي ما عليه من مهام.