يقال أن حليمة عادت إلى عادتها القديمة مثلما ما ينطبق على شركة تويسيت، حيث العودة القوية لكل أساليب الاحتقار و الإقصاء والتهميش، عادت بحدة وبشكل خطير، فقد دأب بعض المقاولين الذين يعملون كمناولين لهذه الشركة بهذا المنجم على استغلال السكوت المطبق للمدير وبتواطؤ مكشوف مع أعضاء نقابة الاتحاد المغربي للشغل. فصاحب مقاولة دليهي قام بطرد أبناء منطقة عوام أيت سيدي احمد احمد رغم أنهم قد اشتغلوا لمدة سنتين من العمل، ضاربا القوانين المنجمية عرض الحائط، وسخر بالمقابل مجموعة من العمال المتقاعدين ويدا عاملة من خارج المنطقة. أما صاحب شركة مقاولة سطار فعماله مر شهران ولم يحصلوا على أجورهم، وكل من ينادي بأجره مصيره الطرد، وهذا ما جعل مجموعة من أبناء منطقة عوام يفكرون في القيام باعتصام أمام إدارة منجم عوام ، ضد الحكرة والإقصاء والتهميش. وفي تصريح لممثل ساكنة عوام مع خنيفرة أونلاين أكد أنه كم من مرة نبه مدير الشركة إلى هذه الأمور ولا أحد يكترث، وزاد في تصريحه أن هاته المقاولات المحظوظة تزرع الفساد، وينهج أصحابها أسلوب الحكرة، وخاصة في المناجم الجديدة بعوام، حيث أنهم يجلبون اليد العاملة من خارج المنطقة، وهذا ما سوف يؤدي لا محالة إلى تأجيج الاحتجاج من جديد ضد الحكرة.