افتتح حفل تخرج الفوج الأول لطلبة المدرسة العليا للتكنلوجيا والمهن الاجتماعية والتنشيط السوسيوثقافي الموسم الجامعي:2015-2016 بكلمة شكر للحاضرين، والتها آيات من الذكر الحكيم تلتها طالبة من المدرسة العليا للتكنلوجبا بخنيفرة، ثم قراءة النشيد الوطني جماعة، وبعد ذلك تناول الكلمة كل من السيد وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر، حيث هنأ آباء وأمهات الطلبة المتخرجين بإنجازات أبنائهم، كما هنأ جميع الأساتذة والطاقم الإداري بالمجهودات التي قاموا بها لإنجاح هذا المولود الجديد بهذه المدينة المباركة. بعد ذلك تكلم عن المشاكل التي صادفتهم في إنجاز هذا المشروع منها مشكل اقتناء الأرض، وعن أهمية التكوين الجيد للعنصر البشري في جلب الاستثمارات الأجنبية، ودور اللغة الإنجليزية في جميع التكوينات وكذا التجربة والتكوين الذاتي في ولوج سوق الشغل، كما تحدث أهمية الصورة التي ستؤخذ على الفوج الأول في المقاولات، وفي الأخير بشر التلاميذ المتفوقين بإمكانية ولوجهم إلى مدارس الهندسة، كما أهاب بالمسؤولين إلى توفير شروط العمل للعاملين بالمدرسة. أما كلمة السيد رئيس جامعة مولاي اسماعيل فقد ركزت عن أهم الإنجازات التي قامت بها جامعة مولاي اسماعيل وفي كلمته ألح المدير العام للوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات عن دور الموارد البشرية الكفؤة في جلب الاستثمارات الأجنبية مبديا تفاؤلا بخصوص المستقبل بالنسبة لفرص مناصب الشغل بالمغرب، وشدد عن دور اللغة الإنجليزية التقنية في جميع الميادين وعن أهمية التدرج في الشغل، وفي الأخير أشار إلى بعض إنجازات الوكالة ، ومنها مساعدة 400 طالب وطالبة في ولوج سوق الشغل. أما السيد مدير المدرسة العليا للتكنلوجيا بخنيفرة فقد نوه بالمجهودات المبذولة من طرف الوزارة والشركاء في إنجاح التكوين بالمدرسة، وأولى في كلمته حيزا مهما للإنجازات المتحققة. هذا واختتم الحفل بكلمة تلاها أحد طلبة المدرسة وبوصلة موسيقية ترحيبا بالمدعوين، ثم توقيع اتفاقية شراكة بين جامعة مولاي اسماعيل والوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات، كما تم تسليم الجوائز للثلاثة المتفوقين ، ثم لباقي الطلبة المتخرجين، وانتهى الحفل بكأس شاي.