نظمت المدرسة الوطنية العليا للمعلوماتية وتحليل النظم، التابعة لجامعة محمد الخامس السويسي،يوم الأربعاء بالرباط، حفل تخرج الفوج15 من مهندسي المدرسة برسم السنة الدراسية -2008 2009. وتميز حفل تخرج هذا الفوج، شعبة التواصل (54 مهندسا) وهندسة المناطق (59 مهندسا) وشعبة المعلوميات والمساعدة على اتخاذ القرار (33 مهندسا) بتقديم جوائز تشجيعية لعدد من الطلبة المتفوقين في خلق مقاولات, وكذا المتفوقين في مختلف الشعب. وفي كلمة بالمناسبة، أكد رئيس جامعة محمد الخامس السيد الطيب الشكيلي أن هذه المدرسة مكنت منذ إحداثها من تكوين عدد كبير من الطلبة في مجال المعلوميات الذي أصبح يضطلع بدور أساسي في تقدم البحث العلمي وبناء مجتمع المعرفة. وأضاف السيد الشكيلي أن مجال المعلوميات مفتوح بشكل واسع أمام الطلبة المتخرجين من أجل توظيف والاستفادة من التكوين الذي تلقوه، لاسيما وأن أوراش التنمية التي فتحت في العقد الأخير في كل الميادين في حاجة إلى أطر مكونة في هذا المجال. وأشار الى أن المقاولات تبحث عن مهندس منفتح, له تكوين متين في مجال التدبير، وقدرة على التأقلم مع المتغيرات السريعة, والاندماج داخل مجموعات العمل. ومن جهته، استعرض مدير المدرسة السيد رضوان مرابط أهم أنشطة المؤسسة خلال السنة الجامعية2008 2009-, ولاسيما في مجال التكوين والبحث العلمي. وأكد أن المدرسة تسهر منذ إحداثها على تلبية حاجيات سوق الشغل، من خلال تكوين مهندسي دولة أكفاء, معتمدة لتحقيق ذلك أحدث المناهج البيداغوجية والعلمية والتقنية. وأضاف أن المدرسة منخرطة في مشروع10 آلاف مهندس، والرامي إلى رفع عدد المهندسين المعلوماتيين المكونين بالمدارس العليا إلى4000 مهندس في أفق2010 . يذكر أن عدد الطلبة المتخرجين من المدرسة الوطنية العليا للمعلوماتية وتحليل النظم بلغ منذ إحداثها سنة1992 حوالي1243 مهندسا معلوماتيا.