ساد سخط عارم بين أبناء أيت اسحاق الكبرى على مواقع التواصل الاجتماعي من طريقة الاستقبال والتكريم والاحتفاء بأعضاء سربة إغلياسن أيت بوزاويث أيت اسحاق، بعد تتويجهم الأخير في المسابقة الوطنية للتبوريدا فئة الشبان، حيث تسلموا الجائزة الأولى من يد صاحب السمو الملكي مولاي الحسن. فهناك من اعتبر الاحتفاء مناورة انتخابية وإلا لماذا لم يتم الاحتفاء بهم في السنة الماضية. وهناك من استاء غيضا من أسلوب الاحتفاء واعتبروه لا يتناسب مستوى وقيمة ما حققه النمور (إغلياسن ) حيث كرموا وطنيا: للتقرب والتحقق مما وقع، اتصلنا ببعض الفعاليات المحلية والمتتبعة للشأن المحلي وأخذنا ارتساماتهم، وقد أكدوا لنا الارتجالية والعشوائية في التنظيم حيث عرف الحدث غياب المسؤول الأول عن المنطقة. ومما يعطي للاحتفال قيمته هي قيمة الحضور وقد تأكدنا من عدم حضور ممثل للسلطة المحلية وممثل عن العمالة ولا المجلس الإقليمي ولا المصالح الخارجية خاصة المرتبطة بالرياضة والثقافة ولا حضورا لفعاليات عن الجهة والإقليم ولا مجتمعا مدنيا محليا، وقد لوحظ أيضا غياب مجموعة من المستشارين عن المجلس القروي. إذن غياب هذا النوع من الحضور، الذي يمكن أن يمنح دعما معنويا للأبطال، يؤكد القيمة التي منحت لهم. وما تأكد أيضا أن قيمة الجوائز المخصصة للمحتفى بهم لا تعكس قيمة الإشعاع الذي حققه إغلياسن خاصة أنهم مقبلون على مشاركات دولية. وللإشارة فالأبطال، لم يحضوا بمتابعة إعلامية خاصة في الإعلام الرسمي . ومن منبر خنيفرة أون لاين نوجه رسالة إلى الإعلام الإمازيغي أن يهتم بهؤلاء الأبطال خاصة الإذاعة والتلفزة المغربيتان، وندعو الصحافيين سعيد باجي، حادة عبو، رابحة عقا، بوصبري وغيرهم إلى الالتفاتة إلى إغلياسن.