وتبقى نفس الأسئلة مطروحة حول خصوصيات مهرجان ثيمات للثقافة الأمازيغية بأيت إسحاق , دون أن تجد لها أجوبة حقيقية من طرف القيمين عليه . فسؤال هوية المهرجان لم يستوعب بعد من طرف أهل الحل والعقد في أيت إسحاق . وها هي النسخة السادسة ( إن لم نقل الخامسة ) تحل علينا دون إجابات موضوعية على أسئلة المتتبعين وخاصة الصحافة . وقد تأكد هذا بالواضح من خلال الندوة الصحافية التي نظمها المنظمون بمدينة خنيفرة من خلال أسئلة الصحافيين التي أربكت كل الحسابات . فمن خلال أحد الحاضرين في الندوة فإن أسئلة الصحافيين ركزت على أن برنامج المهرجان يفتقد إلى شيء اسمه خصوصيات أيت إسحاق الحقيقية سواء التاريخية , الطبيعية أو الثقافية . ومن الأسئلة الهامة التي تم طرحها ما تعلق باستمرارية المهرجان وخاصة ونحن مقبلون على الانتخابات مما يجعلنا نتساءل هل المهرجان سيتوقف إذا لم يفز الرئيس بالانتخابات ونحن نعرف جيدا مدى غليان الشباب المحلي في هذه الفترة ( ويشكل الأغلبية المحلية) ارتباطا بتغييبه في كل المحطات وعدم الاهتمام بمشاكله و تطلعاته . هذا السؤال له ارتباط آخر بسؤال جوهري تم طرحه في الندوة هو لماذا لحد الآن لم يتم تأسيس جمعية خاصة بالمهرجان؟ مع العلم أنه كانت هناك محاولة خجولة وغير صادقة افتقدت إلى الجدية وتم فيها إبعاد الطاقات الحقيقية لأيت إسحاق . وارتباطا بالطاقات المحلية , فقد طرحت أسئلة وملاحظات على هامش الندوة عن غياب كل طاقات أيت إسحاق التي يمكن أن تقدم صورة جيدة عن المنطقة . ومن أجل تقريب المتتبعين من هذه الإشكاليات سيكون لنا تقارير وربورطاجات وحوارات مع مختلف كل الآراء والمواقف سواء التي ترى في المهرجان مكسبا أو التي لها وجهات نظر أخرى مخالفة.