الشاعر (أمدياز) أبوزى علي أمسكور يبلي البلاء الحسن على أمواج الإذاعة الأمازيغية ،يومه السبت 4 أبريل 2015، من خلال تمثيل ثامديازت أيت إسحاق أحسن تمثيل بحديثه بأمازيغية فصيحة استطاع أن يعكس بها العصر الذهبي الذي عاشته القصيدة الأمازيغية بأيت إسحاق . استطاع الشاعر علي أبوزى أن يحيط الصحافية خديجة بوصبري على برنامج إزوران بكل طلاقة عن مكونات الشعر الأمازيغي من ثامديازت ، أفرادي ، ثاغوني ، ثاماوايت و ثايفارث، وقد أتحف المستمعين بقصيدتين طويلتين من ألبوماته المتعددة والتي أكد أنها معرضة للاندثار قناعة منه بأن الجديد يحل محل القديم منها، مما يطرح السؤال حول من يحمي هذا الموروث الغزير من الأدب الأمازيغي لشعراء عمالقة أمثال عمي علي و غيره كثيرون . و ما أثلج الصدر أن شاعرنا طمأن الصحافية أن أيت إسحاق لها خلف كبير من الشباب الشعراء الذين يحتاجون إلى التفاتة خاصة من المسؤولين والمجتمع المدني خاصة الصحافة و منها الإذاعة الأمازيغية التي أقصي منها جل إن لم نقل كل شعراء أيت إسحاق . و كل تشكراتنا للصحافية بوصبري على مبادرتها من خلال برنامج إزوران الذي أزال بعض الغبار عن عمالقة الشعر الامازيغي بأيت إسحاق. يبقى السؤال المطروح هو لماذا يُغَيّب مثل هؤلاء الأعلام من بعض اللقاءات كعدم استدعائهم إلى بلاطو القناة الأمازيغية الذي يقام على هامش مهرجان ثيمات للثقافة الأمازيغية . ثمديازت في أيت اسحاق مهددة بالاندثار و هذا راجع لعدة أسباب منها التهميش الإعلامي والوضعية الاجتماعية المزرية التي يعيشها الشعراء بأيت اسحاق و كذلك المقاربات الثقافية المعتمدة محليا و إقليميا والتي لا تشجع هؤلاء على الإبداع والاستمرارية و لكن من أجل التطبيل والمدح .