قلعة امكونة تحتضن الحفل الإقليمي للتميز بمناسبة نهاية السنة الدراسية 12/13

نظمت النيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بتنغير زوال الجمعة 05 يوليوز 2013 بدار الثقافة بقلعة امكونة ابتداء من الساعة السادسة مساء الحفل الإقليمي للتميز بمناسبة نهاية السنة الدراسية 2013 /2012 تحت الرئاسة الفعلية للسيد عامل اقيم تنغير والوفد المرافق له وشخصيات أخرى إلى جانب السادة مديري المؤسسات التعليمية وأطر التفتيش ورؤساء المصالح بالنيابة ، انه حفل متميز التأم فيه نساء ورجال التعليم والفعاليات الجمعوية والمؤسساتية المنتمية للمنظومة التربوية وأمهات وآباء وأولياء التلاميذ للاحتفاء بالمتميزين والمتفوقين من التلميذات والتلاميذ الذين حققوا نتائج طيبة خلال الموسم الدراسي ، وقد عرف الحفل حضور السيد النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بنيابة تنغيروممثلي المصالح الخارجية والهيئات المنتخبة والنقابات التعليمية والجمعيات الشريكة وممثلي وسائل الاعلام، إضافة إلى العديد من الأطر التعليمية والإدارية، والتلاميذ المحتفى بهم مع أولياء أمورهم.. وقد سهر السيد رئيس تدبير الحياة المدرسية رشيد شرويط شخصيا على تنشيط فقرات البرنامج التالي :
استقبال السيد العامل والوفد المرافق له – زيارة معرض اللوحات التشكيلية 56 لوحة :الرسام طالبي والرسام الهواري – آيات بينات من الذكر الحكيم –لوحة ترحيبية تتضمن النشيد الوطني – كلمة السيد العامل – كلمة السيد النائب الاقليمي لوزارة التربية الوطنية – عرض شريط حول انشطة النيابة والمؤسسات التعليمية خلال الموسم الدراسي الجاري –نشيد الصحراء بلادي – اغنية امازيغية با ديما – توزيع جوائز الباكالوريا المرحلة الاولى – رقصة فولكلورية محلية – توزيع الجوائز المرحلة الثانية – شكيتش كلنا ضد الرشوة –توزيع الجوائز الاعدادي والابتدائي – اغنية امازيغية – توزيع الجوائز لمحو الامية وذوي الحاجات الخاصة – تكريم الهيئات والأطر الادارية واللجنة التنظيمية – اختتام الحفل بتلاوة برقية الولاء – حفل شاي على شرف المدعويين .
كان الحفل مناسبة للاحتفاء بالتلاميذ المتفوقين في الامتحانات الإشهادية (باكالوريا، إعدادي، ابتدائي).تابعه جمهور غفير من التلاميذ واوليائهم امتلات معه القاعة الى اخرها كما اسغل بعض الحاضرين الجلوس في الممرات ، وقد عبر االسيد عامل الاقليم في كلمته عن سعادته وامتنانه مشاركة المتفوقين والمتفوقات وأسرهم فرحة النجاح وفرحة التميز منوها في نفس الوقت بالمستوى الرفيع الذي حققته جميع القطاعات على مستوى الاقليم في تدبير مجموعة من الاستحقاقات بشراكة متميزة من اجل دعم قطاع التربية والتكوين قاطرة تقدم الامم مع الوعي الكامل بالتكامل الهادف الى التنمية المحلية والساكنة كما اكد على ان الجميع مطالب اليوم وليس غذا بتضافر الجهود والحرص على التنسيق مابين كل المتدخلين في القطاع ، كما اشار الى ان النتائج المحصل عليها في الباكالوريا على الصعيد الاقليمي لاترقى بالطموحات المرغوب فيها مما يستوجب مضاعفة الجهود قصد تحقيق طموحات الاسر والابناء في الموسم الدراسي المقبل ، كما قدم السيد النائب الإقليمي في افتتاح الحفل حصيلة السنة الدراسية على مستوى النتائج ومختلف الأنشطة التربوية والفنية والرياضية. كما تطرق إلى أن تحمله مسؤولية تدبير شؤون هذه النيابة هو حصيلة عمل جماعي تشاركي وعمل فريق اشتغل بالامكانيات البشرية واللوجيستيكية المحدودة ولم يكن الهدف أن يجعل منها نسخة لنماذج سابقة، ولا استنساخا مُرضيا لتجربة قد تكون ناجحة، بل حَرَّكه في تدبير شؤون هذه النيابة عوامل اساسية لرهانات متعددة : تحقيق التميز وجعل النيابة نموذجا خاصا في التسيير المندمج الذي يشعر فيه كل واحد ممن ينتسبون إلى هذه النيابة بمسؤولية المساهمة في إنجاح هذا التدبير؛ مع اعتماد أشكال التدبير العقلاني القائم على مبدأ التسيير العلمي والمبني على الحكامة التربوية الفعالة واحترام فرص التكافؤ بين مختلف الفعاليات الإدارية والتربوية، وتفضيل العطاء الجاد. مع ترسيخ مبدأ تلازم الحق والواجب ضمانا لحقوق التلاميذ والعاملين بالقطاع على حد سواء دون اغفال انفتاح النيابة على محيطها الخارجي عبر التكثيف من مستوى استقبال النيابة للعديد من جمعيات المجتمع المدني وعلى رأسها جمعيات آباء وأولياء التلاميذ؛ مع تشجيع البدل والعطاء من خلال إعطاء نفس جديد للحياة المدرسية وتنشيط المؤسسات مع رفع شعار : الشأن التربوي التعليمي شأن عام وشأن وطني, كما لم يفته ان تقدم بالشكر الجزيل لكل المدعمين والمساهمين والشركاء الذين ساهموا في انجاح كل الاستحقاقات والانشطة التي تنجزها النيابة الاقليمية على طول الموسم الدراسي وفي المؤسسات التعليمية وخص بالذكر السيد عمل الاقليم وكل القوات العمومية بما فيها الدرك الملكي والامن والقوات العمومية وكذلك الجماعات المحلية وجمعيات المجتمع المدني .
وكما هو مسطر في البرنامج فقد تخللت الحفل فقرات فنية من تقديم تلاميذ وتلميذات المؤسسات التعليمية و بمشاركة الفنان المتميز الاستاذ عمر ايت سعيد ,ووزعت جوائز قيمة كما شارك في البرتوكول كل من السيد عامل الاقليم والسيد رئيس المجلس العلمي المحلي والسادة رؤساء المصالح الاقليمية والسيد رئيس المجلس الاقليمي و برلمالني المنطقة ومجموعة من الشخصيات المدنية والعسكرية : 21 حاسوب محمول مساهمة من مؤسسة ورزازات الكبرى ومناجد وكتب حقوقية وروايات
ولوحات اليكترونية ودرجات هوائية على المتفوقين والمتفوقات التالية اسماؤهم :
الباكالوريا:نادية شاكوش – عزيزة ايت الحبيب – ستاء التازي – سهام كبيري – حسناء بن سليماني – عمر الدريج – فاطمة وخلفن – حسناء وحلفن – حياة اوخلو – انس قنديل – فاطمة الزهراء لمغاري – يوسف عماري كمال زيزي – عمر بقاس – سفيان الحجاري – علي لوطاطي – حنان المصلاحي – نور الدين فسكى – خالد الوحماني – موسى ايت الحاج .
الثالثة اعدادي : البومسهولي لالة زينب –حمداوي لبنى –
السادس ابتدائي : ملولي – الوافي – السملالي
وفي التفاتة رائعة تم تتويج المتفوقين والمتفوقات في الاقسام المدمجة لذوي الحاجات الخاصة و النساء المتفوقات في برنامج محو الامية ، واعترافا من النيابة الاقليمية تم تكريم مجموعة من الاطر التي ساهمت بفضل مجهوداتها ونكران الذات في بناء الاسس الاولية لهذه النيابة عند انطلاقتها ، مع تتويج مجموعة من المؤسسات التعليمية الفائزة في المسابقات الرياضية المختلفة . وفي الختام تليت برقية الولاء من طرف السيد النائب الاقليمي والذي سلم نسخة منها للسيد عامل الاقليم ..