دونما احترام لحياة وأرواح الحيوانات وأمام صمت تام للجمعيات النشيطة في مجال الحماية والعناية بالحيوانات بمدينة خنيفرة، ومنذ الصباح الباكر من يومه الأربعاء 23 دجنبر 2015 وبالقرب من نقطة بيع السيارات رونو وداسيا طريق مكناس بدأت دورية تابعة للمجلس البلدي بخنيفرة وعلى الطريقة الداعشية أولى طلقاتها الإعدامية للكلاب الضالة والأليفة بالرصاص الحي وجرها ونقلها قبل أن تزهق روحها ورميها بالشاحنة المخصصة لذلك مخلفة خوفا وهلعا للمارة والساكنة بعين المكان،كون الطلقات جاءت في الوقت الباكر ودون سابق إعلان وكذا لتزامنها مع ظهور خلايا ومشتبه بهم تابعين لما يسمى بتنظيم الدولة الإسلامية (داعش ) بخنيفرة في الأيام الأخيرة. وأمام هذا الصمت التام بخصوص قتل هذه الحيوانات والتي اعتبر البعض منها بمثابة الحارس الليلي لبعض المنازل مؤخرا بمدينة خنيفرة والنواحي بعد أن ساد الانفلات الأمني ببعض النقط والأحياء بمدينة خنيفرة وتفاديا لتكرار مشكل حي ايت خاصا سابقا عندما حاول بعض هذه الكلاب المقتولة أن تمشي ممانعة للموت، وعليه نناشد هذه الذئاب البشرية غير الرحيمة بدفن و إحراق هذه الكلاب تفاديا لأمراض خطيرة على صحة المواطن التي قد لا تكون سببا فيها لو لم يتم قتلها.