شهدت مدينة أزغنغان خلال الساعات الأولى من صباح يومه السبت 30 ماي 2009 حملة للتخلص من الكلاب الضالة والقضاء عليها، وقد أفضت هذه الحملة التي قام المجلس البلدي للمدينة بتنظيمها إلى قتل عدد كبير من الكلاب الضالة والمتشردة داخل المدينة وفي أحيائها بواسطة طلقات الرصاص بعدما سخر المجلس البلدي لمدينة أزغنغان إحدى سياراته لمطاردة الكلاب الضالة وإطلاق الرصاص عليها مرفوقة بشاحنة تابعة للبلدية تتكفل بنقل جثث الكلاب المقتولة المترامية في مختلف أرجاء المدينة. وتجدر الإشارة إلى أن تقاعس وتماطل المجلس البلدي لمدينة أزغنغان وعدم اكتراثه بمصالح وسلامة ساكنة المدينة ساهم في انتشار وتزايد عدد الكلاب الضالة التي كانت الشغل الشاغل لأغلب ساكنة المدينة، بعدما كانت تشكل قلقا في نفوسهم وتهديدا حقيقيا لسلامتهم وحياتهم، لكونها تثير الرعب بين الأطفال وكبار السن والمارة خاصة في المناطق النائية والمتطرفة. وانتظر المجلس البلدي لمدينة أزغنغان إلى غاية اقتراب موعد إجراء الإنتخابات الجماعية من أجل القيام بهذه الحملة التي كان من المفروض والواجب القيام بها في مناسبات سابقة، وهو ما يؤكد النوايا المفضوحة للمجلس البلدي الحالي وتلاعبه بمشاعر المواطنين الذين كانوا مجبرين على الإنتظار إلى غاية اقتراب موعد الإنتخابات للشعور بنوع من الإرتياح اتجاه خطر وتهديدات الكلاب الضالة