رغم تكرار و تعدد اتصالاتنا المباشرة الغير المجدية كمواطنين رفقة المقيمين الأجانب بالمصلحة البيطرية البلدية لمدينة الصويرة ، طلبا للتدخل وقيام المصلحة المعنية بحملات وقائيةللحد من تفاقم ظاهرة الكلاب الضالة المتفشية بشكل ملفت للنظر أصبحت تأتت كل الفضاءات العمومية ولا يخلوا منها محيط المؤسسات التعليمية و كل أحياء وشوارع المدينة . وهي الظاهرة التي لم يسبق لمدينة الصويرة أن شهدتها منذ شهور معدودة ، حيث كان من المعهود خروج دورية خاصة على مدار اليوم مكلفة باقتناص الكلاب الضالة والتخلص منها عن طريق الحقن ، ولحد الساعة لم نتلقى أي رد ولم نلمس أي تدخل يذكر رغم خطورة الوضع المتربص بنا بعد تعرض المواطنين مغاربة وأجانب لهجمات كلاب مسعورة كأن المسؤول عن المصلحة البيطرية يوجد في حالة شرود، و كلما طالبنا بمقابلته يرد علينا أحد شواش المصلحة البيطرية بأنه يتواجد بمدينة مراكش حيث مقر إقامته...؟ بهذه العبارات التائهة أفصح صاحب مطعم شعبي عن معاناته اليومية جراء هجمات جحافل الكلاب الضالة التي تحاصر محله التجاري وتقلق راحة زبنائه والكائن قبالة المحطة الطرقية ، معربا في نفس الوقت عن تدمره من تفاقم الظاهرة المتسببة في إفلاسه بعد حادث هجوم الكلاب الضالة على مائدة أكل أفراد أسرة في طريقها للسفر صوب مدينة أكادير قادمين من الدارالبيضاء، وجدوا أنفسهم بقسم المستعجلات بالمستشفى الإقليمي محمد ابن عبد الله بالصويرة لتلقي الإسعافات الأولية و على غرار ذلك حاولنا ربط الاتصال الهاتفي بالمسؤول قصد استسقاء وجهة نظر الطرف الآخر ، لكن الرقم الهاتفي الخلوي الذي تمكنا من الحصول عليه من مصادر متطابقة ضل يرن طيلة صبيحة دون جدوى ، حيث كان من الإمكان أن نستظهر وجهة نظره جراء تداعيات استفحال ظاهرة الكلاب الضالة و المسعورة بعاصمة الرياح الصويرة موكادور.