توصلت مصالح الشرطة بمذكرة من وزارة الداخلية تحث رجال الأمن في الدارالبيضاء على التحقق من هويات الأشخاص المرفوقين بكلاب شرسة يتجولون بها في الشارع العام. وأثارت البرقية المعممة على مصالح أمن العاصمة الاقتصادية موجة من السخرية لدى بعض رجال الأمن ممن يرون أن مهامهم لم تعد مقتصرة على مطاردة المجرمين واللصوص في الشارع العام بل أصبحت تشمل أيضا اعتقال الكلاب الخطيرة في شوارع المدينة. وبحسب مصدر أمني، فإن رجال الشرطة في الدارالبيضاء مطالبون، بموجب المذكرة، بالتدخل لإيقاف مربي الكلاب من نوع «بيت بول» و«الروت ويلير» والتحقق من وجود دفاتر صحية لهذه الكلاب وتوفرها على كمامة تفاديا لتعرض المواطنين لهجماتها الشرسة. وقال مصدر من مجلس مدينة الدارالبيضاء إن عدد الكلاب الضالة المنتشرة في شوارع المدينة يفوق ألف كلب، مشيرا إلى أن مجلس المدينة بتعاون مع معهد «باستور» يقوم بحملات لجمع الكلاب الضالة واقتيادها إلى مناطق خلاء خارج الدارالبيضاء ليتم قتلها باستعمال بنادق ورصاص حقيقي.