مع بزوغ شمس هذا الصباح30/12/2014.استفاق بعض ساكنة مدينة خنيفرة على صوت البنادق في حملة لقتل الكلاب الضالة بمشاركة جمعية محلية للقنص رفقة المصالح التابعة لبلدية المدينة وشاحنة الأزبال وعمال النظافة لنقل الكلاب المقتولة، يحدث هذا بعد أن أصبحت الكلاب الضالة تشكل خطورة في العديد من النقط والمناطق، و محط شكاية العديد من المواطنين على حد تعبير أحد الأعضاء بالمجلس البلدي. قتل الحيوانات أثار حفيظة العديد من أصدقاء الحيوانات، كان أبرزها شجار بين أحد الأشخاص وحامل بندقية، ثم شجار آخر انتهى بالاحتجاج أمام عمالة خنيفرة بمساندة أحد النشطاء السابقين بجمعية الرفق بالحيوانات بخنيفرة ونخبة من المتعاطفين. الوقفة التي تدخل قائد مقاطعة لاحتوائها عبر حوار توافقي مع المحتجين انتهى بإعطاء وعد للنشطاء بعقد لقاء مع عامل خنيفرة ودراسة مقترحاتهم. أحد النشطاء عبر لموقع خنيفرة أونلاين عن استيائه من الطريقة اللاإنسانية التي يتم بها معالجة المشكل، وقد سبق لهم الحضور في وقفة وطنية بالعاصمة وجمع توقيعات محلية منددة بعملية قتل الحيوانات في وقت سابق. أحد المواطنين بالهامش قال أنه يعتمد على الكلاب للحراسة ضد السرقة، سرقة الأشخاص والممتلكات وضد من يعترض قاصدي العمل مبكرا، مطالبا باختيار طريقة أخرى لعلاج المشكل.