أفادت مصادر جد مطلعة أن ما عرفته كثير من الجماعات والدوائر الانتخابية على مستوى نفوذ إقليمخنيفرة من تورط لأعوان السلطة (مقدمين، وشيوخ) في الشبهات الانتخابية دفع عمالة الإقليم إلى توقيفهم مؤقتا عن مراقبة الشأن الانتخابي. مصادر خنيفرة أونلاين كشفت أن 22 من الأعوان المذكورين وضعوا في ما يشبه إقامة إجبارية بالداخلية التابعة لمركز التكوين المهني قرب المحطة الطريقية بخنيفرة. وعن بديل السلطات في رقابة الانتخابات لم يتسن للموقع أن يعرف كيف ستتعامل مع هذه الدوائر المعنية التي وقف أعوانها. جدير بالذكر قرار التوقيف المؤقت شمل كذلك كلا من باشا مريرت وقائد قيادة مولاي بوعزة. معلوم أن مجموعة من الملحقات الإدارية لخنيفرة تعرف خروقات كثيرة لكن يبدو أن عمالة الإقليم تتحرك وفق خريطة محددة سلفا، وبالتالي تبقى مداقية هذه الخطوة غير فاعلة مئة بالمئة.