عبر مجموعة من المواطنين لخنيفرة أونلاين عن استيائهم من الوضع "الشاذ" الذي تعيشه الجماعة القروية حد بوحسوسن إقليمخنيفرة ،المتمثل في غياب خليفة للقائد بعد وصول الخليفة السابق إلى سن التقاعد مما يزيد من معاناة السكان في الحصول على الشواهد الإدارية حيث يتكبدون عناء السفر إلى مولاي بوعزة . خنيفرة أونلاين قامت بجولة بمقر الجماعة القروية حيث يوجد مكتب الخليفة الذي أحيل على التقاعد، دون تعيين ممثل جديد للسلطة المحلية فوقفت على عملية التسجيل في اللوائح الانتخابية التي تتم بالمكتب المذكور بالجماعة القروية مما يطرح التساؤل حول السبب من استمرار إغلاق مركز الخليفة رغم مرور عامين على تشييده،كما وقفت خنيفرة أونلاين على غياب لائحة المسجلين في اللوائح الانتخابية السابقة مما خلق ارتباكا لدى البعض في معرفة هل مسجل بدائرته أم بأخرى خاصة لمن غيروا مكان سكناهم، مجموعة من المواطنين الذين التقتهم الجريدة عبروا عن سخطهم من غياب ممثل السلطة المحلية مما يعطل مصالحهم ،خاصة أن قائد مولاي بوعزة لا يكلف نفسه عناء حضوره ولو ساعة في اليوم للتأشير على الشواهد الإدارية ,في نفس المنحى مصدر مطلع قال للجريدة أن يوم الثلاثاء حلت بالجماعة لجنة مختلطة من وكالة الحوض المائي لمعاينة شعبة المسجد فكان لافتا غياب ممثل السلطة المحلية.