أكدت مصادر موثوقة لجريدة خنيفرة أون لاين أن ثلة من التلاميذ تنقلوا بين المراكز الصحية لحد بوحسوسن ومولاي بوعزة وسبت آيت رحو، قصد الحصول على شواهد طبية تخول لهم ولوج دار الطالب،إلا أنهم وجدوا أنفسهم أمام مراكز صحية خاوية على عروشها ،فلبثوا بدون شهادة طبية وبدون سرير في دار الطالب وبالتالي الحرمان من متابعة الدراسة ، مما خلق تذمرا وسخطا وسط أولياء أمورهم ، وصرح أحد التلاميذ لخنيفرة أون لاين ب"مللنا سمفونية العبث لهلا يداوي شي ولد حليمة ، لي غرق الله يرحمو ولي تحرق الله يشويه ولي تهرس الله يجبر عظمو موت أمسكين قرا ولا ....." ، فإلى متى سيستمر العبث بصحة ومصالح المواطن البوعزاوي الذي ظلت صحته لسنوات في كف عفريت ،وعليه تناشد الساكنة الجهات المسؤولة عن القطاع الصحي التدخل اليوم قبل الغد.