أفادت مصادر جمعوية متطابقة من أحد بوحسوسن لخنيفرة أون لاين أن سيدة تدعى "أ.ن" تبلغ من العمر 42 سنة تعرضت للسعة عقرب يوم الأربعاء 28 غشت 2013 وبالضبط في منطقة أيت خويا إقمريثن حوالي 10 كيلومترات عن مركز أحد بوحسوسن. وأفاد رئيس جمعية أزمور أيت خويا للبيئة والتنمية الاجتماعية والعضو بالمنتدى المغربي من أجل الحقيقة والإنصاف لموقع خنيفرة أون لاين أن الوضع الصحي بالمنطقة يثير القلق نتيجة غياب أية خدمات أولية تقي من شر الحالات الاستعجالية، شأنه في ذلك شأن المستشفى الإقليمي بخنيفرة الذي يقوم بدوره بإحالة الحالات الاستعجالية للتسمم إلى مكناس أو فاس في استهتار كبير بحياة المواطنين، وبالرغم من كون المنطقة تعرف ارتفاعا كبيرا في حالات التسمم بلسعات العقارب والأفاعي إلا أن ذلك لم يدفع القائمين على قطاع الصحة إلى وضعها ضمن الأحزمة التي تتوفر على مراكز إسعاف مجهزة بالأمصال وبالأطقم الصحية المختصة. يذكر أن السيدة التي تعرضت للسعة تم نقلها من منطقة إقمريثن إلى أحد بوحسوسن على متن جرار، ومنه إلى خنيفرة على متن سيارة إسعاف الجماعة، ليتم تحويل مسارها إلى مكناس دون أي اعتبار لحالتهان ولا لوضع مرافقيها، بل وصل الأمر إلى أداء أسرتها لمبلغ مالي قصد تزويد سيارة الإسعاف بالوقود، وقد بقيت حالتها مستقرة وتصادف وجودها بمكناس مع حالة أخرى تم نقلها من خنيفرة أيضا، وتخص شخصا تعرض للسعة ثعبان بمنطقة الصابرة جماعة البرج.