من الارشيف 04-16-2013 12:20 محمد باجي - خنيفرة أون لاين. وفاة طفل نتيجة لسعة ثعبان تفاقمت بسبب انعدام الترياق المضاد بالمستشفى الإقليمي بخنيفرة. توفي طفل قاصر يبلغ من العمر 08 سنوات ويتابع دراسته بالأولى ابتدائي بإحدى مدارس دائرة أيت شارظ جماعة موحا أوحمو الزياني بخنيفرة بعد نقله إلى مستشفى من مستشفيات مدينة فاس يوم الإثنين 15 أبريل 2013 نتيجة حالته الحرجة بعد أن لسعه ثعبان بالقرب من منزله الكائن على بعد 6 كيلومترات عن المركز الحضري لخنيفرة. الطفل الضحيةحسب مصادرنا المتطابقة تم نقله أولا إلى المستشفى الإقليمي لخنيفرة وبعد أن تبين أن المستشفى لا يتوفر على ترياق مضاد لسموم الثعابين تمت إحالته على أحد مستشفيات مدينة فاس بعد تقديم بعض الإسعافات الشكلية له، حيث أن أحواله تفاقمت ليلا بعد وصوله إلى المستشفى ليسلم الروح لبارئها صباح اليوم بذات المستشفى تاركا وراءه أكثر من علامة استفهام عن التواطؤ المشبوه بين المستشفى الإقليمي بخنيفرة التي تضع حياة قاصديها في خطر ووزارة الصحة التي لا زالت تتعامل بمنطق الاستعمار مع مدينة خنيفرة، حيث لا تجهيزات في المستوى ولا أدوية ومضادات ترياقية متوفرة بالرغم من تصنيف الإقليم ضمن الأقاليم التي تشهد أكثر حالات التعرض للسعات ولذغات العقارب والثعابين. هو إذن المستشفى الإقليمي بخنيفرة يساهم في القتل غير المباشر لهذا الطفل البريء الذي ينضاف إلى سلسلة الحالات الكثيرة التي سجلت مؤخرا، قتل تحت الإهمال وغياب الإسعافات الضرورية التي يبدو أن المستشفى يلخصها في بضع ضمادات وسوائل حمراء لا تفي بالمطلوب وتجعل حياة المواطنين في كف عفريت، فإلى متى هذا الإهمال المتواصل؟وإلى متى هذا القتل الممنهج؟. إهمال لا زال يتواصل إلى حدود كتابة هذه السطور، ففي اتصال هاتفي مع أحد أقرباء الطفل البريء أكد أنهم ما زالوا يجدون صعوبات في الحصول على سيارة نقل أموات المسلمين قصد نقل الطفل من فاس إلى خنيفرة.