تعيش قرية حد بوحسوسن غليانا غير مسبوق بسبب أزمة عطش دوار المباركيين مما أجبر المجلس الجماعي على عقد اجتماع على الساعة التاسعة صباحا قبيل انطلاق أشغال الدورة الاستثنائية بجماعة حد بوحسوسن إقليمخنيفرة يوم أمس الخميس 28 غشت 2014 ،ترأسه محمد المنصوري رئيس الجماعة كما حضره رئيس المجلس الإقليميلخنيفرة و قائد قيادة مولاي بوعزة بحضور النائب الأول لرئيس الجماعة وممثل الجماعة لدى مجموعة الجماعات أطلس خنيفرة، وبحضور فعاليات محلية ومواطنين من منطقة بوحسوسن لمناقشة أزمة الماء لوضع حد للاحتقان الاجتماعي المترتب على الحل الترقيعي الذي اخترعته عمالة خنيفرة لامتصاص الغضب بعد مسيرة السكان الاحتجاجية نحو خنيفرة في الشهر الماضي. المجلس الاستثنائي أجمع على ضرورة تغيير الجدول الزمني لملء صهريج الشاحنة الموجه إلى دوار المباركيين كي لا تؤثر حصة استفادة هذا الدوار على حصص ساكنة منطقة مولاي بوعزة، و قد خلص المجلس إلى حل توافقي يقضي بتزويد القرية الأكثر تضررا بملء خزانها ليلا ابتداء من الساعة الحادية عشرة، و بهذا الحل المؤقت يجد رئيس المجلس الإقليمي نفسه محشورا في الزاوية الضيقة، فكيف له بتدبير المشاكل المتراكمة للإقليم و هو العاجز عن حل مشكل العطش بدوار في دائرته التي ظلت خزانه الانتخابي بدون منافس لعقود متتالية؟. أما فيما يخص الدورة الاستثنائية التي أعقبت هذا المجلس فكان لافتا تخصيص الحيز الأكبر للبث في مشكل سور المقبرة الذي خلق جدلا بين جمعية محلية تكلفت بالتشييد والساكنة المجاورة للمقبرة التي وجدت نفسها في مشكل قانوني. و قد خلص المجلس بإقامة سياج داخل المقبرة يحترم الأمتار القانونية بين حي سكني و مقبرة كما تمت دعوة السلطة المحلية إلى ممارسة مهامها في تنظيم السوق الأسبوعي كما تمت مناقشة إشكالية احتلال الملك العمومي بالجماعة . ولنا عودة إلى تفاصيل ومستجدات وتداعيات هذه الدورة في مقال ملحق .