أدى القرار الترقيعي للسلطات على مستوى عمالة الإقليم خنيفرة بخصوص تزويد ساكنة منطقة المباركيين على مستوى جماعة حد بوحسوسن بالماء الصالح للشرب عن طريق صهاريج يتم ملؤها من مركز حد بوحسوسن إلى خلق التوتر بمنطقة مولاي بوعزة عموما، إذ خرج العديد من سكان المركز منذ يومين وحاولوا منع الشاحنات المستعملة لتحميل الصهاريج من الإقتراب من منطقة الضخ بسبب الندرة الشديدة للمياه منذ أن حاولت العمالة تهدئة ساكنة المباركيين التي سبق لها وأن نظمت مسيرة إلى العمالة من أجل تزويدها بالماء الشروب المنعدم بالمنطقة أصلا، نفس الشيء حسب مصادرنا تؤكد النقص الحاصل في هذه المادة الحيوية على مستوى مركز مولاي بوعزة منذ اتخاذ ذات القرار الترقيعي. لذلك يبدو أن الدائرة الانتخابية لرئيس المجلس الإقليمي لخنيفرة "المباركيون" ستزيد من تأزيم الوضع علما أن القطع مع المشكل الحاصل بصفة نهائية يبقى قرارا مستبعدا وسيحضن مزيدا من النتائج السلبية بالمنطقة ، بينما السديد أن يتم تفعيل التزويد الفعلي للمباركيين بحقهم في الماء الشروب دون التفاف أو وعود مؤجلة.